الإنفلونزا تعود مع نسمات الخريف.. كيف نحمي أنفسنا من موجة العدوى الموسمية؟

الإنفلونزا تعود مع نسمات الخريف.. كيف نحمي أنفسنا من موجة العدوى الموسمية؟

منوعات

بوابة الفجر

مع بداية فصل الخريف واعتدال درجات الحرارة، تبدأ موجة جديدة من أمراض الجهاز التنفسي في الانتشار وعلى رأسها الإنفلونزا الموسمية التي تصيب الآلاف سنويًا مع تغير الطقس. 

فالهواء يصبح أكثر برودة وجفافًا والفيروسات تجد في هذه الأجواء فرصتها الذهبية للانتشار بين الناس، خاصة في المدارس وأماكن العمل ووسائل المواصلات.

لماذا تزداد الإنفلونزا في الخريف؟

يقول الأطباء إن انخفاض درجات الحرارة وتغيرها المفاجئ يضعف جهاز المناعة، كما أن قلة التهوية في المنازل والفصول الدراسية تؤدي إلى تراكم الفيروسات في الهواء. 

وتزداد احتمالية العدوى مع بداية العام الدراسي، حيث يختلط الطلاب بشكل يومي في أماكن مغلقة، ما يجعل نقل العدوى أسرع.

<strong>الإنفلونزا تعود مع نسمات الخريف.. كيف نحمي أنفسنا من موجة العدوى الموسمية؟</strong>
الإنفلونزا تعود مع نسمات الخريف.. كيف نحمي أنفسنا من موجة العدوى الموسمية؟

الأعراض التي يجب الانتباه لها

تبدأ أعراض الإنفلونزا عادة بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، يليها:

  • صداع وآلام في العضلات والمفاصل.
  • سعال جاف والتهاب في الحلق.
  • احتقان في الأنف وصعوبة في التنفس.
  • شعور بالإجهاد العام والرغبة في النوم المستمر.

ويحذر الأطباء من تجاهل هذه الأعراض أو محاولة علاجها منزليًا لفترات طويلة، لأن الفيروس قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.

الوقاية من الإنفلونزا خير من العلاج

مع أن الإنفلونزا مرض شائع، إلا أن الوقاية منه ممكنة باتباع إجراءات بسيطة لكنها فعالة، منها:

  • تلقي لقاح الإنفلونزا السنوي، خاصة للفئات الأكثر عرضة.
  • الحرص على التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.
  • غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون بعد ملامسة الأسطح العامة.
  • تجنب العطس أو السعال دون تغطية الفم بمنديل أو كمّ.
  • تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامينات “سي” و“د” لدعم المناعة.

دور الوعي المجتمعي في الحد من الانتشار

تؤكد وزارة الصحة المصرية على أهمية التوعية العامة في مواجهة الأمراض الموسمية، إذ أطلقت حملات لتشجيع المواطنين على تلقي التطعيم والالتزام بالإجراءات الوقائية، خاصة مع بدء العام الدراسي. 

كما شددت على ضرورة البقاء في المنزل عند ظهور الأعراض، لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.

الخريف موسم للهدوء لا للمرض

رغم أن الخريف يُعرف بموسم الإنفلونزا، إلا أنه يمكن أن يكون فصلًا جميلًا وآمنًا إذا تعاملنا معه بوعي صحي.

 فالتوازن بين العادات السليمة والراحة النفسية هو المفتاح الحقيقي لتجاوز هذه المرحلة الانتقالية بسلام.