شاهد عيان: "قاتل فتاة بورسعيد لا يتعاطى المخدرات.. وحاول الانتحار من قبل"
كشف شاهد عيان، تفاصيل جديدة، حول شخصية المتهم بقتل "خلود" والمعروفة إعلاميًا بفتاة بورسعيد المقتولة على يد خطيبها.
وروى قائد العمال بمصنع الملابس الجاهزة، بمنطقة الاستثمار، الذي يعمل فيه القاتل والقتيلة، شهادته حول المتهم بقتل خلود والمعروفة بـ "فتاة" بورسعيد المقتولة علي يد خطيبها، قائلا إنه يدعى محمد ويبلغ من العمر 27 عاما، ويعمل فى المصنع منذ عام تقريبا.
أضاف فى تصريحات خاصه، أنه لا يدخن ولا يتعاطي المخدرات، لافتا إلى أن سيرته حسنة السير والسلوك.
أشار إلى أن شخصيتة ليست من النوع الذي يرتكب مثل هذا الجريمة، مؤكدا أن آخره مشاجرة كلامية لا تصل حد الاعتداء، أو أن صوته يردد بعض الكلمات ثم يهدأ.
أشار إلى أن “خلود” الفتاة المقتولة" تعمل فى المصنع منذ شهرين فقط، لافتا إلى أن القاتل حاول الانتحار من قبل عندما طالبت بفسخ الخطبة.
وكانت شهدت عمارة الحديدي، بشارع أوجينا، التابع لحي شرق بورسعيد، جريمة قتل بشعة، حيث لقيت فتاة مقتلها على يد خطيبها، وتم العثور على جثتها وبها آثار تعذيب، تم نقلها إلى مستشفى النصر بورسعيد.
وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، بلاغًا يفيد بمقتل فتاة داخل شقتها في شارع أوجينا بعمارة الحديدي في نطاق حي الشرق، وتم العثور على الجثة مخنوقة، وضربها بآلة حادة على رأسها، وتم نقلها إلى مستشفى النصر بمنظومة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.
وبالفحص تبين أن الفتاة تدعى “خلود السيد فاروق درويش”، تبلغ من العمر 21عاما، كما تبين أن الفتاة تم قتلها وضربها بآلة حادة على رأسها ويوجد برقبتها علامات الخنق بالأيدي.
وأكد شهود العيان، أن القاتل، خطيبها ويدعى “محمد سمير أحمد" عامل بالاستثمار، موضحين أن الفتاة تعمل أيضا بالاستثمار وكان من المنتظر زواجهما قريبًا، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.