"دور الخطاب الديني في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف".. ندوة بمركز إعلام طنطا (صور)

نظم مركز اعلام طنطا، التابع للهيئه العامه للاستعلامات بالتعاون مع جامعة طنطا والمجلس القومي للمرأه بالغربيه اليوم ندوة بعنوان "دور الخطاب الدينى فى مواجهة الارهاب والفكر المتطرف"، بكلية الطب وذلك في إطار الدورالهام الذي تقوم به هيئة الاستعلامات في تنمية وعي الشباب باهم القضايا القومية والمجتمعيه من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة.
وحاضر فيها الاستاذ الدكتور جمال الهلفي عميد كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الازهر والدكتوره زينب ابو الفضل استاذ الفقه المساعد بكلية الاداب بطنطا وادارها الإعلامي ابراهيم عبد النبي وبحضور الدكتوره سحر هزاع وكيل الكليه لشؤون خدمة المجتمع والبيئه والدكتوره صفاء مرعي مقرر المجلس القومي للمرأه بالغربيه وبمشاركة الطلبه والطالبات وبعض اعضاء هيئة التدريس بالكليه وعضوات المجلس القومي للمرأة بالغربية.
وفي كلمته الافتتاحية بالندوه أشاد إبراهيم عبد النبي ببروتكول التعاون المشترك بين هيئة الاستعلامات وجامعة طنطا والذي يأتي بما لا يدعو مجالا للشك في مصلحة طلبة وطالبات الجامعه من خلال دمجهم في العمل المجتمعي وتوفير كل سبل المعرفه لديهم عما تقوم به الدوله المصريه من مجهودات ومشروعات قوميه وخطط تنمويه والتي بلا شك إكتمال نجاحها لن يكون الا بشباب مصر مؤكدًا حرص هيئة الاستعلامات على هذه الملتقيات الثقافيه والتي تستهدف وبالدرجة الأولى تنمية وعي طلاب الجامعة.
من جانبه أكد الدكتور جمال الهلفي ان اهم مبادئ الشريعه الاسلاميه مبني على مصالح البلاد والعباد كما ان الدين الاسلامي هو دين الوسط وان جميع المؤسسات الدينية في مصر وفي مقدمتها الازهر الشريف ودارا الافتاء والاوقاف حريصون كل الحرص على تقويم وتفكيك الأفكار الهدامه التي يعتمد عليها المتطرفون ويستندون اليها في توجهاتهم وذلك من خلال ضخ وجوه جديدة داخل المؤسسات الدينية يكون لديها رؤية تجاه قضية تجديد الفكر الديني ودعم هذه الوجوه الداعية لهذا التجديد داخل هذه المؤسسات وأن يكون هناك تخطيط لآلية عمل المجددين داخل هذه المؤسسات حتى تكون هناك نتائج ملموسة في قضية الخطاب الديني حتى نقطع الطريق أمام هذه الجماعات والتيارات التي ترتكب ابشع الجرائم وتستبيح الدم والقتل باسم الإسلام.
من ناحيتها أكدت دكتوره صفاء مرعي ان المرأه المصريه على مر التاريخ مواقفها مشهوده وبخاصه في المائة عام الاخيره منذ اندلاع ثورة 2019 وحتى الان مؤكده ان المرأه المصريه يعول عليها الكثير والكثير في بناء وتنمية الدوله وهي القادره على تربية وتأسيس اجيال نافعه لمجتمعاتها قادره على البناء والتنميه تنبذ العنف والارهاب وتحاربه بالفكر المستنير.
من جانبها اكدت دكتوره زينب ابوالفضل ان تجديد الخطاب الدينى يتطلب تعاون جميع مؤسسات المجتمع سواء المؤسسات الدينية أوالاجتماعية أو الإعلامية أو الشبابية والثقافية والعمل على تحويل المبادئ إلى سلوكيات تنعكس على أرض الواقع مما سيغير كثيرا منالمظاهر السلبية للفهم الخاطئ للخطاب الدينى التى قد نراها موجوده فى مجتماتنا كما ان لعلماء الدين والائمه دور كبير فى مواجهة الإرهابفمعهم سلاح قوى هو سلاح الإيمان بالله ونشر الوسطية ومحاربة كل الأفكار الإرهابية بالعلم الصحيح.
وقالت الدكتوره سحر هزاع وكيلة كلية الطب ان قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئه حريص كل الحرص على تنمية فكر ووعي طلبة الكليه في شتى المجالات مؤكده اهمية هذه الندوات التثقيفيه والتي تؤتي بثمارها الطيبه على طلبة الكليه وتفتح لهم آفاق جديده تساعدهم في بناء وتنمية الوطن.

