عاجل ـ تداول واسع لأنباء تؤكد أن أبو عبيدة ما زال حيًا.. ويخضع للعلاج بعد إصابة بالغة ما القصة؟

عاجل ـ تداول واسع لأنباء تؤكد أن أبو عبيدة ما زال حيًا.. ويخضع للعلاج بعد إصابة بالغة ما القصة؟

عربي ودولي

أبو عبيدة
أبو عبيدة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تداولًا واسعًا لأنباء شبه مؤكدة تفيد بأن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، حي يُرزق، وأنه أُصيب إصابة بالغة خلال الفترة الماضية ويخضع حاليًا للعلاج، وذلك حسب ما تداوله عدد من النشطاء الفلسطينيين والعرب على منصات التواصل المختلفة.

وتصدّر اسم #أبو_عبيدة قوائم الأكثر تداولًا على منصات "إكس" و"تليغرام" و"فيسبوك"، بعدما تناقلت حسابات فلسطينية وإخبارية منشورات تشير إلى أن القائد الميداني والرمز الإعلامي للمقاومة الفلسطينية ما زال على قيد الحياة، ويتماثل للشفاء، دون صدور تأكيد رسمي حتى الآن من كتائب القسام.

ووفقًا لما يتداوله الناشطون، فإن إصابة أبو عبيدة جاءت أثناء مشاركته في مهام ميدانية داخل قطاع غزة، وقد تم نقله إلى موقع آمن لتلقي العلاج تحت إشراف كوادر طبية تابعة للمقاومة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من حركة "حماس" أو كتائب القسام حول طبيعة حالته الصحية حتى اللحظة، ما زاد من حالة الترقب والتفاعل الشعبي الواسع.

وتنوعت ردود الأفعال عبر مواقع التواصل بين الدعاء له بالشفاء العاجل، والتعبير عن الأمل في ظهوره مجددًا بخطاب جديد، مؤكدين أن صوته وكلماته كانت ولا تزال مصدر إلهام وثبات للمقاومين.

 الجدير بالذكر أن في 30 أغسطس 2025، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارة جوية على حيّ “الرمال” في مدينة غزة، واستهدفت مبنى سكنيّا بداخله، وأعلنت تل أبيب في اليوم التالي أنها نجحت في اغتيال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفق البيان الرسمي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، فقد تم “تصفية” أبو عبيدة استنادًا إلى معلومات استخباراتية تشير إلى موقع وجوده داخل القطاع. الغارة أسفرت أيضًا عن مقتل 11 مدنيًا بينهم أطفال، ما أثار استنكارًا واسعًا.

إلا أن حركة حماس لم تؤكد استشهاد المتحدّث بشكل نهائي، بل بقيت الأنباء حول مصيره متضاربة، بين من قال إنه استشهد فعلاً، ومن ذكر أنه جُرح أو أصيب، وبين من نفى الخبر كليًا، بعض الجهات في غزة أصدرت بيانات تحذّر من تداول الشائعات بشأن إيجاد أبو عبيدة أو نبأ وفاته دون تأكد رسمي، معتبرة أن ذلك قد يُستغل لأهداف أمنية ومعنوية.

ويُعد أبو عبيدة أحد أبرز الرموز الإعلامية والعسكرية للمقاومة الفلسطينية، إذ ارتبط اسمه بالصمود والبطولة، وأصبح صوتًا موحدًا يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

ويواصل النشطاء ترديد العبارات الداعمة مثل: “حيّ يرزق بإذن الله” و“سيعود الصوت الذي لا يُقهر”، مؤكدين أن غيابه المؤقت لا يقلل من حضوره الدائم في الوجدان العربي والإسلامي.