هكذا سرق متحف اللوفر نظيره المصري
عندما نشبت الحرب العالمية الثانية تم إغلاق المتحف المصري وما أن انتهت الحرب واستقرت الأمور، تقرر افتتاحه، فكان أن تمت إضافة ملوك الأسرة ال21، التي اكتشفتها البعثة الفرنسية في صان الحجر، في أوائل العام 1945، قام الملك فاروق بافتتاح المتحف .
وكان في صحبته أثناء تجوله كما يرى في الصورة عالم المصريات الفرنسي الدكتور دريتون المدير العام لمصلحة الآثار ومدير المتحف وعالم الآثار الفرنسي الشهير المسيو مونتيه الذي جاء خصيصا لحضور حفل افتتاح المتحف، وكلاهما إلى جانبه في الصورة بالإضافة إلى كبير أمناء المتحف محمود على حمزة وكبير الياوران بالقصر.ويحكي عالم المصريات الشهير سليم حسن صاحب أكبر موسوعة عن الآثار المصرية والذي كان حاضرا في الافتتاح كيف أحرج فاروق في عام 1945 يقول: كان المتحف المصري مغلقا بسبب الحرب، وفي هذه الأثناء كانت بعثة من الفرنسيين تعمل في (صان الحجر) لاكتشاف ملوك الأسرة ال21، واكتشفت البعثة آثار كاهن مات في سن الثامنة رغم أنه كان كبير الكهان واسمه (حورنحت) .
وتقدر آثاره بنصف مليون جنيه، وكان مدير المتحف فرنسيا اسمه (دريتون) فاتفق مع البعثة على نقل هذه الآثار إلى متحف اللوفر في فرنسا، وتم الاتفاق أيضاً على التقدم إلى الملك أثناء حفل افتتاح المتحف بعد الحرب ومشاهدة الآثار المكتشفة بطلب منحها لهم مكافأة على اكتشافها، واستعانوا بامرأة حسناء أوقفوها عند جناح تلك الآثار في انتظار وصول الملك.