استقرار نسبي في أسعار اللحوم بمحافظة أسوان صباح الاثنين 17 نوفمبر 2025

محافظات

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

في صباح الاثنين الموافق 17 نوفمبر 2025، شهدت أسواق اللحوم بمحافظة أسوان حالةً من الاستقرار النسبي في الأسعار، إذ بدا جليًا أن حركة الشراء ترافقت مع تراجع بسيط في بعض الأنواع، في ظل حالة من الترقّب بين المستهلكين. وهو ما يعكس حسًّا متزايدًا من الأسر تجاه مصروفات المائدة اليومية بظل الضغوط المعيشية. ورغم أن الإعلان الرسمي يتحدّث عن استقرار، إلا أن جولة ميدانية أكّدت أن هناك أصنافًا سجّلت انخفاضًا طفيفًا، ما يمنح المشترين هامشًا أقل للتأجّل. وتأتي هذه الحركة مع مراقبة متزايدة من الجهات الرقابية في المحافظة لضمان عدم حدوث ارتفاعات مفاجئة أو احتكار في العرض.


 

جدول أسعار اللحوم بمحافظة أسوان (الاثنين 17-11-2025):

الصنف

السعر التقريبي (جنيه مصري/كيلو)

لحم بلدي «كندوز»نحو 360 جنيهًا 
لحم ضاني بلدي صافٍ / ريـش ضانينحو 425 جنيهًا 
لحم جدياننحو 435 جنيهًا 
لحم ضاني بالعظمنحو 418 جنيهًا (في نطاق بين ~360 و460) 
لحوم مفرومة – عادينحو 330 جنيهًا 
لحوم مفرومة – أحمرنحو 355 جنيهًا 


 

 تشير البيانات إلى أن الأصناف الفاخرة مثل «جديان» و«ريش ضاني» لا تزال تحافظ على أسعارها المرتفعة نسبيًا، ما يدل على أن الطلب على هذه الأنواع ما زال قويًا رغم تراجع الحركة.

• بالمقابل فإن ثبات سعر الكندوز عند نحو 360 جنيهًا يعكس نوعًا من التوازن بين العرض والطلب في هذا الصنف.

• يُلاحظ أن العامل النفسي واستهلاك الأسر لميزانياتها اليومية يلعب دورًا كبيرًا في ضبط الطلب، خصوصًا أن الحمل المعيشي ارتفع، ما دفع عددًا من المستهلكين إلى التريّث قبل الشراء.

• وأكدت مصادر ميدانية أن أجهزة الرقابة التموينية والبيطرية بمحافظة أسوان تواصل جولاتها بشكل دوري لضبط الأسواق، وهو ما قد ساهم في منع ارتفاعات مفاجئة وتحقيق هذا المستوى من الاستقرار.

• من جهة أخرى، يجدر التنويه إلى أن الأسعار المذكورة تقريبية وقد تختلف من سوق إلى آخر حسب جودة القطع ونسبة الشحوم وتكاليف النقل والتبريد.


 

في المجمل، تعكس أسعار اللحوم اليوم الاثنين بمحافظة أسوان حالةً مريحة نسبيًا للمستهلك، فبينما لا تزال الأسعار مرتفعة أمام ميزانيات الكثير من الأسر، فإن غياب الارتفاع الحاد يُعد مؤشرًا إيجابيًا. ومع استمرار هذه الحالة، يبقى الرهان على أن يتم توسيع منافذ البيع بأسعار مدعمة، وتعزيز المعروض المحلي والمستورد. في الوقت نفسه، ستبقى أسواق اللحوم محطّ متابعة من المستهلكين والجهات الرقابية على حد سواء، لملاحقة أي تحرّك سعري مفاجئ قد يُقلق ميزانيات الأسر.