عاجل:- إسرائيل توافق على إدخال الكرفانات والمعدات الهندسية إلى غزة وحماس تؤجل تسليم الأسرى

العدو الصهيوني

غزة
غزة

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم الاتفاق على السماح بإدخال الكرفانات والمعدات الهندسية الثقيلة إلى قطاع غزة بشكل فوري، في خطوة تأتي ضمن الجهود لتنفيذ بنود الاتفاق الإنساني الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية.

بدء دخول البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى غزة

ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد بدأت البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة في الدخول إلى القطاع، وأكد الوسطاء أنهم ملتزمون بتنفيذ جميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البروتوكول الإنساني، وفقًا لما نقلته قناة الجزيرة.

وأظهرت مقاطع مصورة بثتها القناة شاحنات محملة بكرفانات متنقلة ورافعات أنقاض، وهي تتحرك عبر معبر رفح الحدودي من الجانب المصري نحو قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.

حماس تتهم الاحتلال بعدم الالتزام ببنود الاتفاق

من جهتها، أكدت حركة حماس عدة مرات أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتنفيذ الاتفاق الإنساني بالكامل، مشيرة إلى استمرار استهداف المدنيين في غزة وعرقلة عودة النازحين، وهو ما دفع الحركة إلى تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين حتى إشعار آخر.

تفاصيل البروتوكول الإغاثي المتفق عليه

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن البروتوكول الإغاثي المتفق عليه ينص على:

  • إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة، المنظمات الدولية، والهيئات غير الحكومية.
  • إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، تشمل مواد إغاثية ومعدات إنسانية.
  • إدخال معدات للدفاع المدني وصيانة البنية التحتية.
  • إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة لاستيعاب النازحين.
  • توفير مساعدات إغاثية مقدمة من حكومات ومنظمات دولية.

حماس: نرفض التهديدات وسنلتزم بالاتفاق ما دام التزمت إسرائيل

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس التزامها الكامل بالاتفاق، لكنها شددت على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بكافة بنوده.

وفيما يتعلق بتهديدات الاحتلال والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "أبواب الجحيم" في حال عدم تسليم الأسرى، ردت الحركة بأن لغة التهديد والوعيد لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي تصعيد سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع أكثر.

تقارير إسرائيلية تتحدث عن تقدم في تنفيذ الاتفاق

من جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوجود تطور إيجابي في اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن هناك تأكيدات من جانب حركة حماس بشأن التزامها بالصفقة، الأمر الذي دفع مسؤولين إسرائيليين إلى التأكيد على التزامهم أيضًا بتنفيذ الاتفاق.

القسام: تأجيل تسليم الأسرى حتى التزام الاحتلال بالاتفاق

من جهته، أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، وذلك بسبب خرق الاحتلال لبنود الاتفاق.

وقال في بيان رسمي:
"راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو، وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها حسب ما اتُّفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".

وأضاف:
"بناءً على ذلك، سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت الموافق 15 فبراير 2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما دام الاحتلال ملتزمًا بها".

الوضع الإنساني في غزة على المحك

وسط هذه التطورات، يبقى الوضع الإنساني في قطاع غزة بالغ التعقيد، حيث يعاني النازحون من ظروف معيشية قاسية، في ظل استمرار الاحتلال في تنفيذ عمليات عسكرية تؤثر على حياة المدنيين.

🔹 هل ستلتزم إسرائيل بكافة بنود الاتفاق؟
🔹 هل سيتحقق انفراج حقيقي للأزمة الإنسانية في غزة؟
🔹 كيف ستتطور الأوضاع في الأيام المقبلة؟