"تطبيقات الذكاء الاصطناعي".. ندوة تثقيفية بالهيئة العامة الاستعلامات بالإسكندرية

محافظات

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظمت الهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع جمعية رعاية حقوق أصحاب المعاشات المبكرة، ندوة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي".

وجاء ذلك في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار "إيد في إيد هننجح أكيد".

وشارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين، منهم الدكتور مصطفى بدوي، أستاذ بمعهد الخدمة الاجتماعية، والمهندسة حنان الأسيوطي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمهندسة نظيرة الشعار، مدير عام التعليم الفني سابقًا، والمهندس يوسف الدالي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي. 


واستهلت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة بالترحيب بالحضور، مشددة على أهمية مواكبة التطور التكنولوجي من خلال توعية الأجيال الجديدة بأهمية دراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن اللقاء يأتي في إطار مبادرة "بداية" التي تهدف إلى دعم التطور التكنولوجي وتنمية المجتمع.

رؤية الخبراء
 

 

وأوضحت المهندسة حنان الأسيوطي أن الجمعية تسعى لتوسيع دورها ليشمل التوعية المجتمعية بمستجدات العصر، من خلال ندوات تستهدف بناء الإنسان المصري وتعزبز الوعي المجتمعي.

 

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى بدوي أن التكنولوجيا سلاح ذو حدين، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بحذر لتجنب تأثيراتها السلبية على الجوانب الاجتماعية والنفسية والسياسية.

وتناول المهندس يوسف الدالي أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل العمليات الجراحية باستخدام الروبوتات في القطاع الطبي، وتطوير أساليب التعليم من خلال المحاضرات الذكية.

 وحذر من الاعتماد المفرط على هذه التكنولوجيا، مشيرًا إلى تجربة كندا مع تطبيق "شات جي بي تي"، حيث أدى سوء استخدامه إلى تراجع مستوى التعليم.

التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية
 

 

وألقت المهندسة نظيرة الشعار الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ووضع ضوابط أخلاقية لاستخدامه، مشيرة  إلى أمثلة تطبيقات تعليمية مبتكرة مثل "جاما" و"شات مايند"، التي تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال تلخيص الدروس وإعداد الاختبارات وتصميم العروض التقديمي.