عاجل- السنوار خارج المشهد؟.. تصفية زعيم حماس تعيد حسابات إسرائيل من جديد
تصفية زعيم حماس يحيى السنوار تعيد حسابات إسرائيل من جديد، بعدما استهدفت إسرائيل معظم قيادات حركة حماس، وعلى رأسهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار حاليًا، بينما لم يشر بيان الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة التي يُعتقد أنه تم قتل السنوار فيها، لكن الجيش الإسرائيلي قصف خلال الساعات الأخيرة أهدافًا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفي مخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع، وخلّفت هذه الغارات عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
من جهتها نقلت القناة 12 الإسرائيلية على لسان وزير كبير في الحكومة، قوله: "يبدو أنه تمت تصفية زعيم حماس يحيى السنوار هذا يوم إغلاق الحساب ورسالة إلى جميع الإرهابيين - سنطاردكم حتى آخر يوم لكم في أي مكان في العالم".
ولد يحيى السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة ومتزوج ولديه ابن واحد، حاصل على درجة البكالوريوس في الدراسات العربية بالجامعة الإسلامية بغزة يعد أحد مؤسسي جهاز "مجد" الأمني التابع لحماس لكشف وملاحقة العملاء وتعلم اللغة العبرية وألف عددًا من الكتب والترجمات داخل سجون إسرائيل.
تصفية زعيم حماس تعيد حسابات إسرائيل من جديد
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن إسرائيل "ستطارد" أعداءها "وتقضي عليهم"، بعد إعلان الجيش أنه يتحقق من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في عملية بقطاع غزة.
وكتب غالانت عبر منصة إكس "لا يمكن لأعدائنا أن يختبئوا. سنطاردهم ونقضي عليهم".
وقتلت إسرائيل عددًا من قادة حماس في غزة وقيادات بارزة في حزب الله اللبناني من بينهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في ضربات قوية للجماعتين.
ولم تعلق حماس على مصير السنوار الذي شغل مؤخرًا منصب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وقال مصدر عسكري لهيئة البث الإسرائيلية أن تأكيد خبر استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار يحتاج إلى ساعات.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار، عثر عليها في تل السلطان في رفح.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلتة مع الجثة المشتبه بها"
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار قتل أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقا أنه كان مختبئا، وأن إسرائيل كانت وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" تحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.
أبرز القيادات التي استهدفتها إسرائيل
واغتالت إسرائيل أبرز قادة حماس، وهم كالتالي
قائد الجناح العسكري للحركة | محمد ضيف |
قائد لواء خان يونس | رافع سلامة |
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس | صالح العاروري |
رئيس المكتب السياسي لحماس | إسماعيل هنية |
يحيى السنوار | رئيس المكتب السياسي لحركة حماس |