أذكار الصباح.. جنةٌ تُفتحُ على أبوابِ يومِكَ
أذكار الصباح.. جنةٌ تُفتحُ على أبوابِ يومِكَ
أذكار الصباح.. جنةٌ تُفتحُ على أبوابِ يومِكَ
تُعدّ أذكارُ الصباحِ من أهمّ ما يبدأُ بهِ المسلمُ يومَهُ، فهي بمثابةِ جُرعةٍ روحيّةٍ تُمدّهُ بالطاقةِ الإيمانيّةِ وتُنيرُ طريقَهُ نحوَ الخيرِ والسعادةِ.
فضلُ أذكارِ الصباحِ
لقد وردَتْ أحاديثُ نبويّةٌ تُبيّنُ فضلَ أذكارِ الصباحِ، منها:
- عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قالَ حينَ يصبحُ: أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ ربِّ العالمينَ، اللّهُـمَّ إِنِّي أسْأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْمِ، فَـتْحَهُ، وَنَصْـرَهُ، وَنـورَهُ، وَبَـرَكَتَـهُ، وَهُـداهُ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ ما كُتِبَ لِمَنْ صامَ ذلكَ اليومَ".
أهمّ أذكارِ الصباحِ
- الاستعاذةُ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ:
"أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ".
- قولُ "أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ ربِّ العالمينَ":
ثلاثُ مرّاتٍ.
- قراءةُ آيةِ الكرسيّ:
"اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماوَاتِ وَما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ".
- قولُ "سبحانَ اللهِ وبحمدِهِ":
مائةَ مرّةٍ.
- قراءةُ سورةِ الإخلاصِ والمعوذتينِ:
ثلاثَ مرّاتٍ لكلٍّ منهما.
- الدعاءُ:
يُستحبّ للمسلمِ أنْ يدعوَ اللهَ - تعالى - بما يَشاءُ من خيرِ الدنيا والآخرةِ، وأنْ يَخصّصَ بعضَ الأدعيةِ لطلبِ الرزقِ والعافيةِ والهدايةِ.
إنّ الالتزامَ بأذكارِ الصباحِ يُؤدّي إلى فوائدَ عظيمةٍ، منها:
- حصولُ البركةِ في الرزقِ والصحةِ والعمرِ.
- حمايةُ المسلمِ من شرّ الشيطانِ والوساوسِ.
- شعورُ المسلمِ بالراحةِ والسكينةِ.
- تقويةُ إيمانِ المسلمِ وتوكّلهِ على اللهِ - تعالى