بعد حالة الجدل.. حقيقة حذف اسم سيناء من خرائط جوجل
انتشرت خلال الساعات الماضية عشرات الصور لخريطة مصر تدخر عدم وجود اسم سيناء على الخريطة، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه تم إزالة اسم سيناء في إطار محاولة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إليها في ظل الرفض المصري التام لذلك.
وتزامن مع ذلك موجة هجوم شديدة على شركة جوجل في ظل الدعوات الإسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى سيناء في الوقت الذي يستمر فيه قصف القطاع.
ولكن تبين أن هذه الأنباء غير صحيحة بسبب أن عدم ظهور اسم سيناء في خريطة مصر العامة على جوجل ليس أمرا جديدا.
ونشر خبراء عبر فيسبوك أن الأمر مرتبط بأن جوجل تظهر أسماء عواصم الدول فقط على خرائطها إلى جانب أسماء المدن وليس المحافظات.
وبحسب المنشورات المتداولة، فنظرا لأن سيناء ليست مدينة وليست عاصمة فلا يظهر اسمها.
ومن خلال بالبحث باسم سيناء في خرائط جوجل، سوف تظهر سيناء بوضوح، ويتم توصيفها في معلومات خراط جوجل بأنها إقليم أو منطقة مكونة من محافظتي شمال وجنوب سيناء.
كما أن محافظات مثل الشرقية والغربية وغيرها لا تظهر أسمائها في جوجل ماب وتظهر فقط أسماء عواصمها وهي المدن التي تعتبر عواصما لتلك المحافظات.
وتداول آخرون أن تغيير اسم مدينة الشيخ زويد واستبداله باسم مستوطنة إسرائيلية غير صحيح، والمعلومات التفصيلية المذكورة عن الشيخ زويد توضح أنها مصرية وتشرح تفاصيلها وموقعها.
قمة الرئيس السيسي وملك الأردن
في سياق متصل، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وتم عقد جلسة مباحثات بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد العسكري الحالي.
وتم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين، وتجديد الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني وجميع أعمال استهداف المدنيين.
كما تم تأكيد ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام.
وتم أيضا التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع لأهالي غزة، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن.
وأكد الزعيمان أن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.