في الإكوادور.. كيف نجت امرأة سبعينية من الموت المحقق؟
يقولون في بعض الأمثال "هذا كالقطط بسبعة أرواح"، في إشارة لنجاة أحدهم من الموت، هذا تحقق بالفعل حين تفاجأت مستشفى في مدينة باباهويو بوسط دولة الإكوادور أن امراة تخطت السبعين تدعى بيلا مونتويا، ملتفة بملاءة، وكأنها عائدة من الموت، في حالة حرجة.
من التابوت إلى المستشفى
أخذت امرأة تبلغ من العمر 76 عاما مشيّعي جثمانها، بالطرق على نعشها بعد استيقاظها من غيبوبة لخمس ساعات رغم إعلان وفاتها في مستشفى في الإكوادور، مما دفع الحكومة إلى إجراء تحقيق عاجل في القضية.
وقال ابن المتوفاة لوكالة أسوشيتد برس: "لقد أصبنا جميعا بالهلع"، مضيفا أن الأطباء قالوا إن وضع والدته لا يزال حرجا.
وتم إدخال المرأة، بيلا مونتويا، التي كانت تعمل ممرضة سابقا، إلى المستشفى يوم الجمعة، بعد تعرضها لسكتة دماغية ورئوية. وعندما لم تستجب للإنعاش، أعلن طبيب مناوب وفاتها، حسبما ذكرت وزارة الصحة في الإكوادور.
كانت فاقدة للوعي
وقال باربيرا إن والدته كانت فاقدة للوعي عندما أحضرت إلى غرفة الطوارئ، وبعد ساعات قليلة أبلغه الطبيب أنها ماتت وسلمه وثائق لاستخراج شهادة وفاة.
تم نقل المرأة المسنة إلى دار إعداد الجنائز، لكنهم وخلال توظيبها في النعش بدأوا بسماع أصوات غريبة.
اقرأ أيضًا.. كيف أنقذت ساعة آبل سيدة من الموت؟
خمس ساعات في النعش
وقال ابنها: "كان هناك نحو 20 منا هناك. "بعد نحو خمس ساعات في النعش، بدأ التابوت في إصدار أصوات. كانت أمي ملفوفة في ملاءات وتضرب التابوت، وعندما اقتربنا رأينا أنها كانت تتنفس بشدة".
وأضاف إن أقاربه قاموا بنقل والدته إلى المستشفى في مدينة باباهويو بوسط البلاد حيث قال وزير الصحة إنها في العناية المركزة وتتنفس من خلال أنبوب وأن الأطباء فاقدوا الأمل بشأن بقائها على قيد الحياة لفترة طويلة.
وقالت وزارة الصحة إنها تحقق مع الأطباء المتورطين في قضيتها، وتم تشكيل لجنة فنية لمراجعة كيفية إصدار المستشفى لشهادة الوفاة.
عادت إلى الحياة بعدما كان بينها والموت لحظات، والآن تعيش المرأة السبعينية جولة جديدة من الحياة، تبدأها في البحث مع جهات التحقيق عن المتسبب في التقصير خلال علاجها.