الحجر الأسود هو أساس الطواف

الحجر الأسود - يبدأ وينتهى منها الطواف

منوعات

الحجر الأسود جاء
الحجر الأسود جاء من السماء

الحجر الأسود، الحجر الأسود هو حجر موضع إجلال مكون من عدة أجزاء، بيضاوي الشكل، الحجر الأسود هو  أسود اللون مائل إلى الحمرة، وقطره 30 سم،  يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، وقد أخذهم المسلمون ذلك  النسك خاص نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفًا، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، ويظهر مكان الحجر بيضاويًّا،  أما سواد لونه، فيرجع إلى الذنوب التي ارتُكبت وفقا للروايات عن النبي محمد.حيث روى ابن عباس عن النبي محمد أنه قال: "نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من اللبن فسودته خطايا بني آدم"، وهو سواد في ظاهر الحجر، أما بقية جرمه فهو على ما هو عليه من البياض.

الحجر الأسود

قصة الحجر الأسود

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، كل ما تريد معرفته عن الحجر الأسود، فسُمي الحجر الأسود، حسب ما روى ابن عباس عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: «نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم». وسماه البعض بالحجر الأسعد إلا أنه لم يثبت بالأدلة صحة هذا الاسم إلا في رواية لحديث ضعيف رواه الحاكم في المستدرك، وسُمي أيضا في الحديث بـ لركن وصفه المتقدمون، فقد روى الفاكهي «عن مجاهد قال: نظرت إلى الركن حين نقض ابن الزبير البيت، فإذا كل شيء منه داخل البيت أبيض.

اقرأ أيضًا.. مناسك الحج مع وأراء العلماء

حادثة القرامطة هي أبشع ما مرّ على الحجر الأسود فقد أغاروا على المسجد الحرام وقتلوا ما فيه وأخذوا الحجر وغيبوه 22 سنة،  ورُدّ إلى موضعه سنة 339هـ،  ففي سنة 317 هـ وتحديدا يوم التروية، قام أبو طاهر القرمطي، ملك البحرين وزعيم القرامطة، بغارة على مكة والناس محرمون، واقتلع الحجر الأسود،  وأرسله إلى هَجَر وقتل عدد كبير من الحجاج، وحاولوا أيضا سرقة مقام إبراهيم ولكن أخفاه السدنة، وفي 318 هـ تقريبا أمر القرامطة الناس بالحج إلى عين الكعيبة في بلدة الجش بالأحساء بعدما وضعوا الحجر الأسود هناك في بيت كبير، وأمر القرامطة سكان منطقة القطيف بالحج إلى ذلك المكان،  ولكن الأهالي رفضوا تلك الأوامر،  فقتل القرامطة أناسًا كثيرين من أهل القطيف، قيل: بلغ قتلاه في مكة ثلاثين ألفًا

الحجر الأسود جاء من السماء

جاء الحجر الأسود من السماء

جاء به ملك من السماء، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: “نزل الحجر الأسود وهو أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم”، رواه الترمذي وحسنه،  كل من الترمذي وأحمد والحاكم وابن حيان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:”إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة،  وقد جاء عن عمر رضي الله عنه “أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله، فقال: “إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي – صلى الله عليه وسلم –  يقبلك ما قبلتك”، رواه البخاري