حفظ القرآن فحافظ عليه.. "أحمد" طالب بكلية الطب ومحفظ للقرآن الكريم بالمنيا (فيديو وصور)
قِيل لـ الحسن البصري: فلان يحفظ القُرآن، فقال: بل القُرآن يحفظه، فلا شك أن من يداوم علي العبادات وقراءة القرآن الكريم وحفظه قد وعده الله برفعة في الدنيا مكانة عليا بين الناس وأن يُصبح صاحبه رفيع القدر.
وفي السطور التالية «الفجر» تحاور أحمد الشاب العشريني، طالب بكلية الطب والحاصل علي إجازة تدريس وتحفيظ القرآن الكريم.
تعلمت القرآن وعمري خمسة أعوام
يقول أحمد عصام الطالب بالفرقة الثالثة- بكلية الطب- جامعة المنيا خلال حديثة مع "الفجر": بدأت في حفظ القرآن الكريم وعمري خمسة أعوام تقريبًا، بمدرسة القرآن الكريم بدماريس علي يد الشيخ علي حميدى رمضان، أحد مشايخ مدرسة صلاح الدين واستمريت في المداومة والمواظبة علي الحضور للمدرسة.. ثم أكملت فى مدرسة القرآن الكريم بدماريس على يد الشيخ محمد شمس الدين- مشرف المدرسة- والذي كان له عظيم الأثر في تفوقي حتى نلت شهادة إجازة التدريس من لجنة الخريجين بجمعية رعاية الحفظة بالمنيا بفضل من الله.
التوفيق المصاحب لي دائما
ويضيف « أحمد»: أن التوفيق مصاحب لي دائما بفضل كتاب الله حيث اننى كنت ولازلت متفوقا في دراستى وتعلمت علي ايدي مشايخ المدرسة كيفية تنظيم وقتى بين الدراسة وحفظ القرآن الكريم وبشكل تلقائي تعودت علي ذلك وهذا سبب رئيسي في تفوقي الدراسي في الثانوية العامة وسبب أيضا في تنسيق الكليات أن أدخل كلية الطب بالمنيا مما يذيد من حماسي ودوافعي اتجاه تعلم المزيد من علوم القرآن الكريم وتعليمه.
تعليم ما تعلمته للأطفال
ولفت ابن قرية دماريس مركز المنيا، قائلًا: كل ما تعلمته من حفظ وعلوم قرآنية اقوم الان بتعليمها للاطفال بالمدرسة حيث اقوم باعطاء دروس حفظ القرآن الكريم للاطفال وأعلمهم كيفية تنظيم وقتهم الدراسي ما بين الدراسة والمذاكرة والمواظبة علي الحضور لمدرسة القرآن الكريم حتى يصبحوا من المتفوقين وأتعامل مع أولياء أمورهم كي أتابعهم في المنزل وأقوم بمناقشتهم في في المواد العلمية التى تدرس لهم حتى يمكن توجيه من يحتاج.
مدرستى القرآنية ذات فضل علي
وتابع حديثه لـ "الفجر قائلًا: - أن مدرسة القرآن الكريم بدماريس التابعة لجمعية رعاية الحفظه ذات فضل كبير عليّ وعلي كثير من المشايخ الذين تخرجو منها ووصلوا إلي درجات علمية متقدمة هذه المدرسة هى إحدى المدارس المتميزة بمحافظة المنيا حيث حصلت عامى2012 و2017 على لقب المدرسة المتميزة على مستوى محافظة المنيا من جمعية رعاية الحفظة ويرجع ذلك أيضا للقائمين علي المدرسة الشيخ محمد صبرة مدير المدرسة والشيخ محمد شمس الدين شلقامي مشرف المدرسة والذى أكن لهم كل تقدير واحترام والفضل لما وصلت إليه.