"بكي بن عامر": الصومال أصبحت قاعدة للإرهاب بتوجيه قطري
عبر وثيقة في غاية الأهمية، أوضح الأمين العام لتحالف الاعلامين والحقوقيين الأفارقة بكي بن عامر، قلقه الشديد تجاه تزايد العمليات الإرهابية في القرن الإفريقي.
وخلال بيان، حذر بن عامرمن تحول حكومة فرماجو بالصومال الى راعية
للإرهاب والتطرف والتي باتت حسب البيان، تهدد المنطقة من خلال تورطها الصريح
وتحويل أراضيها ومعسكراتها إلى حاضنة للمرتزقة الإرهابيين لتحويلهم إلى ليبيا بتنسيق مع حكومة السراج
وبرعاية تركية وقطرية.
وأضاف البيان الصادر أواخر اغسطس
الماضي، أنه " لم تكتف تركيا بزج
أكثر من ١٧ ألف مرتزق من الجنسية السورية
وفقا لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان. بل إلتفت مع حليفتها
قطر إلى تجنيد آلاف المرتزقة من
الصوماليين للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق وميليشياتها."
وأكد على أن معلومات مؤكدة، تشير الى
وجود أكثر من 2000 صومالي تم نشرهم من قبل قطر وتركيا في مناطق المواجهة بليبيا.
وأن " قطر قامت منذ سنوات بتجنيد
أكثر من 5000 آلاف شاب صومالي للإنضمام إلى جيشها."
وأشار الأمين العام الى أن سكان دولة
صوماليلاند، يعيشون عزلة مفروضة وحصارا مبرمجا من طرف حكومة فرماجو وبدعم مالي
ولوجستيكي واعلامي من تركيا وقطر، والى محاولاتهم لضرب استقرار المنطقة وتحويلها
إلى ساحة إلى الاقتتال وتجييش الارهاب وزرع الصراعات لخدمة مصالحهم في إطار
الإستعمار الجديد لإفريقيا، بقيادة دوائر الاستخبارات في الدوحة وأنقرة وعملائهم
في الصومال. وقد باتت أدوارهما معروفة في دعم حركة الشباب الصومالي الموالية
لتنظيم القاعدة .
وأوضح البيان أن التحالف القطري التركي
يتآمر على القرن الافريقي وعديد المناطق بأفريقيا، و استغلال الأوضاع الأمنية والاجتماعية المزرية لحشد المزيد من
الشباب وتحويلهم كمرتزقة حروب لديها.