تعفن الدم.. 5 أمراض خطيرة تهدد حياة المتعافين من كورونا
مازال فيروس كورونا يعصف بالعالم، حتي بعد تعافي المصابين، فيواجهون استمرار أعراض الفيروس أو وجود اضطرابات صحية عديدة، وقد تؤدي الي الوفاة أحيانًا.
وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز الأعراض والأمراض التي تواجه المتعافين:
تعفن الدم:
أعلنت منظمة طبية في بريطانيا، مؤخرا، عن وجود اضطراب صحي يؤدي إلى الوفاة أحيانا لدي المتعافين من فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المنظمة البريطانية أن 20 في المئة ممن تعافوا من كورونا، قد يصابون بمرض تعفن الدم في فترة أقل من عام.
وقال الباحث رون دانيلز، وهو مؤسس المنظمة، إن كل شخص أصيب بفيروس كورونا وتعافى منه عليه أن يكون واعيا بهذا المرض وأعراضه، وهذا الأمر ينطبق أيضا عن الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط.
جلطات رئوية:
كشف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بشركة المصل واللقاح، عن وجود رد عنيف من الجهاز المناعي لمقاومة فيروس مما يؤدي الي حدوث ما يسمى العاصفة المناعية.
وقال حداد إن المتعافين تحدث لديهم مشاكل تحدث في أجزاء مختلفة من جسمهم، ويتسبب في تضاعف الرئة، تؤدي الي زيادة بروتينات التخثر بها، وأحيانًا لوجود جلطات رئوية في الإنسان.
أمراض دماغية:
ووفق دراسة في برين، أثبتت ظهور أمراض دماغية وعصبية خطيرة بين المتعافين من فيروس كورونا المستجد في بريطانيا، وتشمل إصابات في الدماغ والأعصاب، حيث تبين أن 15 شخصا أصيبوا بالتهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر، بينما أصيب 10 بالهذيان، و8 بالسكتات الدماغية، و8 آخرين بمتلازمة غيلمبيرية العصبية التي قد تكون مميتة بـ5%.
استمرار الأعراض:
وأفاد الأطباء أن أكثر من نصف المتعافين من كوفيد 19 أنهم مازالوا يعانوا من اعراض الفيروس مثل آلام في الذراعين أو الساقين أو أماكن أخرى بحسب ما نقلته جريدة "ذا صن" البريطانية
تليف في الرئتين:
أوضح الأطباء أن الحالات الخطيرة المصابة بفيروس كورونا المستجد بعد تعافيها، قد تصاب بتلف بشكل دائم في الرئتين، ويستدعي الأمر التدخل الجراحي أو الحاجة لزرع أعضاء، وفق ما نشره موقع "هيلثي"
ومن جهته قال الدكتور لوري شاه أخصائي أمراض الرئة في نيويورك،: "تشير الثقوب في الرئة على الأرجح إلى كيان أطلق عليه اسم" تليف ما بعد كورونا والذي يطلق عليه متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
ويرجح أن سبب حدوث التليف هو تتراكم السوائل في أكياس هواء صغيرة في كل رئة من الرئتين والتي يُطلق عليها الحويصلات الهوائية مما تؤدي الي انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وعدم وصوله إلى أعضاء الجسم وهذا يسبب تلف الأعضاء، وقد تصل المضاعفات الخطيرة إلى تدخل جراحي لعملية زرع رئة.