كينيا ترفض إجلاء مواطنيها من بؤرة فيروس كورونا في الصين

قالت الحكومة الكينية إن مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل في مدينة ووهان - مركز تفشي فيروس كورونا - أكثر أمانًا حيث يقيمون في مكانهم.

ووفقًا لصحيفة "فويس أوف أمريكا"، جاء هذا الإعلان وسط مطالب بإجلاء حوالي 100 كينى عالقين في المدينة، معظمهم من الطلاب في المنح الدراسية الصينية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة سايروس أوغونا إن أيا من الطلاب أصيبوا بالمرض، لكن إذا عادوا إلى بلادهم، فقد يعرضون الآخرين للخطر.

وقال أوغونا: "نحن حكومة حكيمة للغاية تنظر إلى الأمور في مجملها، لا تستند إلى ما يفعله الآخرون، بل تستند إلى ما نعتقد أنه مناسب لأطفالنا".
وأضاف: " "يأتي هؤلاء الكينيون من مواقع مختلفة في ووهان وسيتم تجميعهم في موقع مركزي واحد. من خلال هذه الحركة، لا يمكن استبعاد احتمال إصابة أحدهم. إذا أصيب أحدهم، فإن احتمال إصابة المائة آخرين بالعدوى لا يمكن استبعاد الإصابة".


أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي، تراجع أعداد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد في الصين.

وأفاد المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بوجود 8 وفيات بسبب الإصابة بفيروس "كورونا" خارج حدود الصين.

كما أعرب عن قلق المنظمة من انتشار فيروس كورونا في إيران وكوريا الجنوبية، لافتًا إلى أنه تم تعيين 6 موفدين خاصين لتقديم النصح للدول بشأن "كورونا"، موضحًا أن المنظمة سترصد احتياجات لبنان وإيران لمواجهة انتشار الفيروس، وتقديم الدعم الفني لهما.

وأضاف: أن "المنظمة تسعى لتنسيق الاستجابة العالمية لـكورونا لاحتواء الفيروس".

ودعت الصحة العالمية، في وقت سابق من اليوم، الأسرة الدولية إلى الضرب بقوة بدون انتظار، ضد الفيروس الذي أصيب به أكثر من 75 ألف شخص في الصين، و1100 في أماكن أخرى في العالم.