الجيش الجزائري يعلن استعداده لتأمين الانتخابات الرئاسية
أعلن الجيش الجزائري، استعداده لتأمين الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل، محذرا من مغبة استهداف الانتخابات.
وشدد قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، على أن انتخابات 12 ديسمبر المقبل "سترسم معالم الدولة الجديدة التي لطالما تطلعت إليها أجيال المستقبل".
وأشار قائد الجيش الجزائري إلى أنه "ستكون محطة بالغة الأهمية في مسار بناء دولة الحق والقانون".
وجدد المسؤول العسكري الجزائري تحذيراته من محاولات استهداف الموعد الانتخابي بـ"التصدي لها بقوة القانون لكل من يحاول استهداف وتعكير صفو هذا اليوم الحاسم في مسيرة الجزائر".
وكشف عن إعطائه "تعليمات صارمة" لجميع مكونات الجيش ومصالح الأمن "لضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة والجاهزية والسهر على تأمين هذه الانتخابات".
ويتوجه أكثر من 24 مليون جزائري الخميس المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار واحد من المرشحين الخمسة ثامن رئيس للبلاد بعد 8 أشهر من استقالة الرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة.
بينما أهالي المناطق النائية الموجودون جنوب البلاد اليوم الإثنين في التصويت، في وقت تواصل الجالية الجزائرية لليوم الثالث على التوالي الاقتراع في البعثات الدبلوماسية بالخارج، وسط إقبال ضعيف.