الإشادة بالشباب.. 5 رسائل لـ"السيسي" من جلسة دور قادة العالم في بناء السلام

شهدت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسة "دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام"، العديد من الرسائل، أبرزها تحقيق السلام مرتبط برؤية القيادة السياسية لكل دولة، بالاضافة إلى أن قيم التآخي والعيش المشترك أحد عناصر بناء السلام الحقيقي.

وافتتح الرئيس السيسي أمس منتدى شباب العالم في نسخته الثانية 2018، كما افتتح الرئيس والسيدة قرينته نصبًا تذكاريًا لإحياء الإنسانية بمفهوم مصري يحمل رسالة للعالم كله تؤكد على دور مصر الرائد في نشر رسالة المحبة والسلام.

ومنتدى شباب العالم، والذي يقام تحت رعاية الرئيس السيسي هو حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من (٣-٦ نوفمبر ٢٠١٨). ويشهد المنتدى هذا العام مشاركة أكثر من ٥٠٠٠ من شباب العالم؛ للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.

تحقيق السلام مرتبط برؤية القيادة السياسية لكل دولة

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمشاركين في جلسة "قادة العالم في بناء واستدامة السلام"، متابعًا: "أن أحد العناصر التي تؤثر على السلام الداخلي والخارجي للدول هي رؤية القيادات، والسلام يتأثر برؤية قادة الدول وتوجهاتهم.

رؤية السادات للسلام كانت مبنية على تجربة وقراءة

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي: "إن إرساء السلام يعتمد على قدرة القيادات في كل دولة على قراءة الموقف بشكل حقيقي"، لافتًا إلى أن: "رؤية السادات للسلام كانت مبنية على تجربة وقراءة نتيجة استمرار الصراعات".

الإشادة بقوة الشباب المصري وقدرته على التغيير

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بقوة الشباب المصري وقدرته على التغيير، مضيفًا أن بناء السلام الاجتماعي داخل الوطن يجنب الدولة الدخول في صراعات.

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن الدولة المصرية تدعم المرأة، ضاربا المثل بوجود عدد من السيدات في الحكومة، قائلاً: "للمرأة دور مهم وفعال"، مؤكدا أنه تم اتخاذ خطوات حقيقية لتفعيل دور المرأة في مصر، وطالب ببناء الوعي الحقيقي.

لا تمييز بين المصريين مسلمين ومسيحيين

قال الرئيس السيسي، إنه لا تمييز بين المصريين مسلم ومسيحي، وإنه عندما يسقط المصري نتيجة الإرهاب فهو حادث يؤلم كل المصريين، فاستهداف المسجد أو الكنيسة يؤلم الطرفين، موضحًا أن فكرة المنتدى نابعة من شباب مصر بهدف نشر السلام.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن بناء السلام الاجتماعي داخل الوطن قد يجنب الدولة الدخول في صراعات، وأن المجتمع المصري عانى من صراع شديد، منذ 5 سنوات، كما أن قيم التآخي والعيش المشترك أحد عناصر بناء السلام الحقيقي.

"من حق المواطن أن يعبد أو لا يعبد ما يشاء"

أكد الرئيس السيسي أنه من حق كل مواطن أن يعبد أو لا يعبد ما يشاء، مشيرا إلى أن الاعتقاد حرية شخصية، مضيفا أن الدولة أصبحت تبني في كل مجتمع جديد دور عبادة لكل الطوائف والديانات.

وقال الرئيس السيسي: "في حالة وجود عدد من الديانات داخل مصر سيتم بناء دور عبادة لهم"، مشيرا إلى أن من أهم المطالب في هذه الفترة هو تصحيح الخطاب الديني.