حكايات اليوم.. الحرب الألمانية الروسية.. وميلاد سعيد صالح
شهدت جميع بلدان العالم، أحداث عالمية مؤثرة، في مثل هذا اليوم 31 يوليو، لها دورها في التاريخ العربي والعالمي، الأمر الذي يستدعي استذكارها، منها؛ تسجيل أول براءة اختراع في الولايات المتحدة للمخترع صموئيل لعملية البوتاس، فضلًا عن الإعلان عن انتهاء عصبة الأمم.
معركة أجنادين
معركة أجنادين،
هي معركة وقعت بين المسلمين والبيزنطيين عام 634 م قرب مدينة الرملة في فلسطين، وانتصر
فيها المسلمين بقيادة خالد بن الوليد على الروم، وقد قتل من الروم ثلاثة آلاف جندي.
تسجيل أول براءة اختراع
وفي عام 1790 تم تسجيل أول براءة اختراع في الولايات المتحدة للمخترع صموئيل
هوبكنز لعملية البوتاس وتعتبر براءة الاختراع حق امتياز خاص يمنح بشكل رسمي للمخترعين
وإجراءات براءة الاختراع تختلف من دولة لأخرى ويجب أن يتضمن الاختراع شيئا جديدًا ومفيدًا.
انتهاء عصبة الأمم
وفي مثل هذا اليوم تم الإعلان عن انتهاء عصبة الأمم، المنظمة الدولية التي سبقت
الأمم المتحدة، وهدفت إلى الحفاظ على السلام العالمي، حيث تأسست المنظمة عقب مؤتمر
باريس للسلام عام 1919، الذي أنهى الحرب العالمية الأولى التي دمَّرت أنحاء كثيرة من
العالم وأوروبا خصوصًا، ووصل عدد الدول المنتمية لهذه المنظمة إلى 58 دولة في أقصاه،
وذلك خلال الفترة الممتدة من 28 سبتمبر سنة 1934 إلى 23 فبراير سنة 1935.
ألمانيا تعلن الحرب على روسيا
في عام 1914م، أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا أثناء الحرب العالمية الأولى،
ويعود السبب المباشر لاندلاع الحرب إلى أزمة دبلوماسية نشبت عندما أعلنت الإمبراطورية
النمساوية المجرية الحرب على مملكة صربيا بسبب اغتيال ولي عهد النمسا "الأرشيدوق"
وتقدر خسائرها بأكثر من 9 ملايين مقاتل لقوا حتفهم وانتهت عام 1918 بانتصار قوات الحلفاء.
عملية الجامعة العبرية
وفي عام 2002م، نفذت كتائب القسام عملية الجامعة العبرية حيث فجرت قنبلة في
كافتيريا، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وذلك إثر قيام إسرائيل باغتيال صلاح شحادة القائد
العام لكتائب القسام في قطاع غزة وذلك عن طريق قصف إحدى المبانى السكنية بسلاح الطيران
ما أدى إلى مقتله و18 مدنيًا فلسطينيًا.
سعيد صالح
وفي عام 1938م، ولد الفنان سعيد صالح فى المنوفية وحصل على ليسانس الآداب عام
1960 واتجه إلى عالم التمثيل عندما اكتشفه الفنان حسن يوسف وقدم نحو 500 فيلم و300
مسرحية ومن أفلامه "زهايمر" و"حسن بيه الغلبان" و"الواد محروس
بتاع الوزير" وتوفى عام 2014.
جمال منصور
بينما رحل جمال منصور قيادي سياسي وعسكري وإداري فلسطيني في حركة المقاومة الإسلامية
(حماس)، عن عالمنا في 31 يوليو من عام 2001م.
وكان "منصور"، يشغل موقع الناطق الرسمي باسم وفد الحركة للحوار مع
السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح.
اعتقلته إسرائيل
نحو ثمان مرات، كما أن السلطة الفلسطينية (حركة فتح) قد قامت باعتقاله عدة مرات منذ
أن عادت إلى نابلس.
اغتيل في 31 يوليو
2001 على يد إسرائيل عندما قامت طائرة أباتشي بقصف المكتب الذي كان يتواجد فيه مع جمال
سليم، وأدى هذا القصف إلى استشهادهم مع سبعة أشخاص كانو معهم أو بالقرب من المكتب في
نابلس.