حكاية قصر شريف باشا صبري
كان شريف صبري باشا، شقيق نازلي صبري زوجة ملك مصر، وكان بالتالي خال ابن نازلي الملك فاروق.
عمل في مجلس الوصاية على العرش المكون من ثلاثة أعضاء والتي تم تشكيلها في 1936-37 عندما توفى والد الملك فاروق الملك فؤاد فى ابريل 1936 خلفه الملك فاروق ولكنه لم يكن قد بلغ السن التى تؤهله للحكم فتشكل مجلس وصاية من كل من الأمير محمد على وعزيز عزت باشا وشريف صبرى باشا إلى أن تسلم سلطاته الدستورية كاملة فى 29 يوليو 1937.
وكان شريف باشا صبري 41 سنة في ذلك الوقت، كما كان سابقا يشغل منصب وكيل وزارة الشؤون الخارجية.
في 30 سبتمبر 1946، طلب شريف صبري باشا ليصبح رئيس الوزراء ورئيس مجلس وزراء جديد ومع ذلك، لم يصبح رئيس الوزراء انما اسماعيل صدقي باشا استمر رئيس الوزراء حتى 9 ديسمبر 1946.
وأصبح شريف صبري باشا رئيساً للجمعية المصرية الجغرافية من مايو 1946 حتى مارس 1955 مثل نازلي أخته، وقيل أنه كان حفيد رئيس وزراء مصر ثلاث مرات محمد شريف باشا الذي كان من أصل تركي، وكذلك ابن حفيد سليمان باشا عقيد فى حملة نابليون بونابرت .
في عام 1946 عرض شريف صبري باشا، اقتراح الزواج من أم كلثوم، ولكن الاتحاد رفض على الفور ووجه بالمنع من الأسرة الحاكمة، مما تسبب فى الكثير من الأسى لأم كلثوم.
هُدِمَ هذا القصر الرائع وأُقيمَ مكانه فندق فور سيزونز على كورنيش النيل فى جاردن سيتى.