الفلبين تتهم "أبو سياف" الإسلامية بتنفيذ هجوم دافاو
اتهمت الفلبين جماعة "أبو سياف" الإسلامية بتنفيذ هجوم مدينة دافاو، مسقط رأس الرئيس رودريجو دوتيرتي، مما أسفر أمس الجمعة عن مقتل 14 شخصًا.
ففي تصريح لقناة "سي ان ان الفلبين"، قالت سارة دوتيرتي، عمدة دافاو وابنة الرئيس الفلبيني: "بعث مكتب الرئيس برسالة نصية لتأكيد أن الهجوم يتعلق بأعمال انتقامية من قبل أبو سياف. نتعامل في البلدية مع هذه القضية كأعمال انتقامية من أبو سياف".
وكان الانفجار قد وقع قبل الساعة الحادية عشرة مساءا بوقت قصير في سوق مزدحمة حيث كان الناس يتناولون العشاء بالقرب من فندق يتردد عليه السياح ورجال الأعمال، ولكنه لم يتضرر.
وأوضح مارتين أندانار، المتحدث باسم الرئاسة: "عثرنا على شظايا ناجمة عن عبوة ناسفة" في الهجوم الذي راح ضحيته 14 شخصًا وأُصيب خلاله 67 آخرون.
ومن جانبه، ألقى وزير الدفاع، دلفين لورنزانا، مساء أمس مسؤولية الهجوم على جماعة "أبو سياف" الإسلامية التي تعهدت بالولاء لتنظيم "داعش".
وقال لورنزانا: "لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الحادث، ولكننا يمكننا أن نستنتج أنه تم ارتكابه على يد جماعة أبو سياف الإسلامية التي تكبدت خسائر كثيرة في مدينة جولو خلال الأسابيع الماضية".
