ما بعد عفو الخديوي عباس حلمي عن البابا اثناسيوس
في الساعة الرابعة من يوم السبت 4 فبراير قدم غبطت الأنبا أثناسيوس إلى القاهرة وكان في القطار الذي جاء به أدوار بك إلياس المندوب من جانب الحكومة لاستقبال غبطته وجماعة من أعيان الطائفة واستقبله الكهنة بالبخور والشموع والأزهار وسارو في شوارع كلوت بك إلى الكنيسة الكبرى.
وفي العاشر من فبراير حضر جناب الأنبا يوانس مطران الإسكندرية للطائفة القبطية قادما من دير الأنبا بولا وعاد إلى مقر أسقفيته وفي 15 فبراير جاء نيافة الأنبا اثناسيوس مع حضرة الأغومانوس فيلوثاوس لمقابلة غبطة البطريرك فقابلهما بغاية الرضى بحضور الأساقفة وبطرس باشا غالي وزير المالية وإعيان الطائفة وبذلك الاجتماع زال كل أثر للخلاف وعادت المياه إلى مجاريها.
وفي العاشر من فبراير حضر جناب الأنبا يوانس مطران الإسكندرية للطائفة القبطية قادما من دير الأنبا بولا وعاد إلى مقر أسقفيته وفي 15 فبراير جاء نيافة الأنبا اثناسيوس مع حضرة الأغومانوس فيلوثاوس لمقابلة غبطة البطريرك فقابلهما بغاية الرضى بحضور الأساقفة وبطرس باشا غالي وزير المالية وإعيان الطائفة وبذلك الاجتماع زال كل أثر للخلاف وعادت المياه إلى مجاريها.
خطابا وجهته صحيفة الهلال في عددها الصادر عام 1893 في الجزء السابع إلى قرائها مقدم من المجلس الملي القبطي إلى قصر الخديوي.