بعد وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن.. ماذا سيحدث في غزة وفق خطة ترامب؟

بعد انتهاء الحرب في غزة بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يترقب العالم التطورات التالية في القطاع بعد تبادل الأسرى والرهائن في المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية.
دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الجمعة الماضية، مع دخول كميات إضافية من المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفقًا لتقارير هيئة الإذاعة البريطانية BBC:
الانسحاب الإسرائيلي التدريجي:
انسحبت القوات الإسرائيلية إلى خط يُبقيها تسيطر على 53% من غزة، وهي المرحلة الأولى من ثلاث مراحل للانسحاب، على أن تشمل المراحل التالية تقليص سيطرتها إلى نحو 40% ثم 15%. وستُنشأ "محيطات أمنية" لضمان أمان القطاع من أي تهديد إرهابي متجدد.
الإشراف الدولي على وقف إطلاق النار:
ستشرف قوة متعددة الجنسيات تحت قيادة الجيش الأمريكي، مكونة من نحو 200 جندي، على التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، دون وجود قوات أمريكية على الأرض بشكل مباشر.
الحكم والإدارة المستقبلية لغزة:
ستكون غزة منزوعة السلاح، وستتم إزالة جميع البنى التحتية العسكرية والإرهابية.
ستُدار في البداية لجنة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين تحت إشراف مجلس السلام الدولي برئاسة ترامب ويضم توني بلير.
ستسلم إدارة القطاع لاحقًا إلى السلطة الفلسطينية بعد إتمام الإصلاحات، ولن يكون لحماس دور رسمي في الإدارة مستقبلًا، مع تقديم عروض العفو لأعضائها الراغبين بالالتزام بالسلام أو توفير ممر آمن للخروج من القطاع.
الجانب الاقتصادي والتنمية:
سيتم وضع خطة ترامب لإعادة إعمار غزة وتنشيطها اقتصاديًا بواسطة لجنة خبراء، تشمل مشاريع لإعادة بناء البنية التحتية ودعم النمو المحلي.
نقاط الخلاف المحتملة:
رفض حماس تسليم سلاحها بشكل كامل إلا بعد إقامة دولة فلسطينية.
موقف إسرائيل من مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب.
صياغة المراحل الزمنية للانسحاب الإسرائيلي الكامل غير واضحة، وهو ما قد يكون محور مفاوضات لاحقة بين الأطراف.