«إنقاذ حياة بتقنية المستقبل» كلية الطب البشري بجامعة بني سويف تُسجّل أول شق حنجري بالمنظار الرئوي داخل المستشفيات الجامعية
في إطار حرص جامعة بني سويف على دعم التطور العلمي والطبي، ومواكبة أحدث الأساليب العلاجية العالمية، تواصل كلية الطب البشري تحقيق إنجازات نوعية تعكس مستوى الكفاءة والخبرة التي يتمتع بها أطباؤها.

ويأتي هذا الإنجاز الجديد ليؤكد الدور الريادي للمستشفيات الجامعية في تقديم رعاية صحية متقدمة، خاصة داخل أقسام الحالات الحرجة التي تمثل خط الدفاع الأول لإنقاذ الأرواح.
رعاية جامعية ودعم قيادي للمنظومة الطبية
تحقق هذا الإنجاز تحت رعاية:
الدكتور/ طارق علي – رئيس جامعة بني سويف الدكتور/ هاني حامد دسوقي – عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية
الدكتور/ عماد البنا – المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية
إشراف علمي وتكامل بين الأقسام الطبية
جاءت العملية تحت إشراف:
الأستاذ الدكتور/ حمدي صابر – رئيس قسم طب الحالات الحرجة
الأستاذ الدكتور/ رامز رضا – رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة
الدكتور/ محمد سيد شعبان – مدير الرعايات المركزة في نموذج يعكس التعاون المؤسسي والتكامل الطبي لخدمة المرضى.
أول شق حنجري بالمنظار الرئوي داخل المستشفى
نجح فريق قسم طب الحالات الحرجة في إجراء أول عملية شق حنجري بالتدخل الجراحي المحدود باستخدام المنظار الرئوي داخل المستشفيات الجامعية، في إنجاز يُعد الأول من نوعه بهذه التقنية الحديثة.

فريق طبي متخصص يقود الإنجاز
وقاد العملية الدكتور/ أحمد ياسين السيسي، أستاذ مساعد طب الحالات الحرجة، بمشاركة:
الدكتور/ أحمد شعبان – مدرس مساعد طب الحالات الحرجة
الدكتور/ محمود إبراهيم – نائب طب الحالات الحرجة
وذلك تحت إشراف الدكتور/ أحمد الأمين، مدرس الأنف والأذن والحنجرة، وبالتعاون مع فريق تمريض الرعاية المركزة.
نجاح كامل دون مضاعفات
وقد تكللت العملية بالنجاح الكامل، حيث أُجريت بأقل تدخل جراحي ممكن ودون حدوث أي مضاعفات، ما يعكس كفاءة الفريق الطبي ودقة استخدام التقنيات الحديثة.
الإنجاز بالأرقام
تُعد هذه العملية الأولى بنسبة 100% التي تُنفذ داخل المستشفيات الجامعية باستخدام المنظار الرئوي في شق الحنجرة، وقد تم إجراؤها بمعدل مضاعفات صفرية (0%)، وبزمن تدخل جراحي أقل مقارنة بالأساليب التقليدية، مع تقليل فترة البقاء داخل الرعاية المركزة ورفع معدلات الأمان للمريض، في تأكيد واضح على جاهزية الفرق الطبية وتطبيق المعايير العالمية الحديثة.
تقنية حديثة ونقلة نوعية في الرعاية الحرجة
تمثل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال الجراحات المحدودة، لما لها من دور فعّال في تقليل المضاعفات وتسريع التعافي، بما يتماشى مع الاتجاهات الطبية العالمية الحديثة التي تضع مصلحة المريض وسلامته في المقام الأول.
جامعة بني سويف.. ريادة طبية تواكب العالم
يؤكد هذا الإنجاز استمرار جامعة بني سويف في دعم الابتكار الطبي وتطوير الأداء داخل المستشفيات الجامعية، وتعزيز قدرتها على تقديم خدمات صحية متقدمة تضاهي المعايير العالمية، وتخدم أبناء المحافظة وفق أعلى مستويات الجودة والرعاية.





