لحماية نظر التلاميذ

«عيون أطفالنا مستقبلنا» في قلب المدارس المركزية ببني سويف.. متابعة مشتركة من وكيلي التعليم والصحة

محافظات

وكيلا الصحة والتعليم
وكيلا الصحة والتعليم ببنيرسويف

وجه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بضرورة الاهتمام بصحة الطلاب باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، انطلقت مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» داخل المدارس المركزية، بهدف تقديم خدمة صحية متكاملة لتلاميذ المرحلة الابتدائية.

لقطة من داخل الفصول 
لقطة من داخل الفصول 

لجان طبية داخل المدارس لفحص عيون طلاب المرحلة الابتدائية


جرى تشكيل لجان طبية متخصصة داخل المدارس لإجراء فحوصات دقيقة لعيون التلاميذ، مع مراعاة انتظام اليوم الدراسي وعدم التأثير على العملية التعليمية، وذلك في إطار الكشف المبكر عن مشكلات الإبصار.

سلامة الإبصار ركيزة أساسية لرفع التحصيل الدراسي

من داخل فصول الدراسية 
من داخل فصول الدراسية 


وأكدت مديرية التربية والتعليم أن سلامة النظر تعد عنصرًا محوريًا في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ، مشيرة إلى أن المبادرة تستهدف دعم قدرات الطلاب التعليمية من خلال الحفاظ على صحتهم البصرية.

فرق طبية متخصصة وأجهزة حديثة لضمان دقة الفحص


من جانبها، أوضحت مديرية الصحة أنه تم الدفع بفرق طبية مدربة واستخدام أجهزة حديثة لضمان دقة نتائج الفحص وجودة الخدمة الطبية المقدمة للطلاب في مختلف المدارس المستهدفة.

تكامل حكومي ومجتمعي بمشاركة «الليونيز»
وشهدت المبادرة تكاملًا واضحًا بين الجهات الحكومية المعنية، شمل مديريات التعليم والصحة والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، إلى جانب مشاركة المؤسسة العالمية «الليونيز»، في نموذج للتعاون المجتمعي لخدمة صحة الطلاب.

وكيل الصحة والتعليم بني سويف 
وكيل الصحة والتعليم بني سويف 

تحويل مدارس مركزية إلى مقار طبية مؤقتة للكشف المبكر
تم تحويل عدد من المدارس المركزية إلى مقار طبية مؤقتة، جرى تجهيزها بكافة الأدوات والأجهزة الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات، بما يسهم في الوصول إلى أكبر عدد من الطلاب وتحقيق أهداف المبادرة.

استجابة أولياء الأمور ودعم المجتمع المدرسي
ولاقت مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» تفاعلًا إيجابيًا من أولياء الأمور والمجتمع المدرسي، حيث أعرب عدد من أولياء الأمور عن تقديرهم لسرعة الكشف داخل المدارس وتخفيف الأعباء عن الأسر، مؤكدين أن إجراء الفحوصات الطبية في محيط تعليمي آمن يسهم في اكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا دون تحميلهم أعباء مادية أو تنظيمية إضافية، وهو ما يعكس أهمية استمرار مثل هذه المبادرات الداعمة لصحة الطلاب وتعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة

إشادة بجهود الأطقم الطبية والإدارية واستمرار المتابعة الميدانية
وفي ختام المتابعة، أشاد وكيلا التعليم والصحة بجهود الأطقم الطبية والإدارية والعاملين بالمدارس، مؤكدين استمرار المتابعة الميدانية لضمان نجاح المبادرة والحفاظ على صحة أبنائنا التلاميذ وبناء جيل واعٍ قادر على التعلم والعطاء.