مواعيد زيارة المتحف المصري وأسعار التذاكر للمصريين والأجانب

يتساءل المواطنون عن أسعار زيارة المتحف المصري بالتحرير كوجهة ثقافية وتاريخي مهمة تحكي تاريخا ممتد عبر آلاف السنين بما يحتويه من قطع أثرية نادرة.

مواعيد زيارة المتحف المصري بالتحرير

المتحف المصري بالقاهرة يستقبل الزوار يوميًا، بما في ذلك الإجازات والعطلات الرسمية للدولة، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، علمًا بأنه يتم غلق شباك التذاكر في تمام الساعة الرابعة مساءً.

أسعار تذاكر الدخول للمصريين والعرب

الزائر: 30 جنيهًا

الطالب: 10 جنيهات

أسعار تذاكر الدخول للأجانب

الزائر: 550 جنيهًا

الطالب: 275 جنيهًا

التصوير الفوتوغرافي التذكاري بالموبايل مجانًا، ويُسمح به دون استخدام الفلاش.

الدخول مجانًا للأطفال حتى سن 6 سنوات.

ترميم وصيانة تابوت يويا الخارجي

يُعد علم ترميم وصيانة الآثار تخصصًا بينيًا متعدد المجالات، يجمع بين العلوم المختلفة لتحقيق هدف محوري يتمثل في الحفاظ على الأثر من حيث مادته الأصلية وصورته التاريخية. ويهدف هذا العلم بالأساس إلى صون أصالة الأثر وضمان استمرارية قيمته الحضارية وثقافته المادية عبر الزمن.

وفي إطار التعامل مع الآثار المركبة والمعقدة، يُمثل ترميم التابوت الآدمي الخارجي ليويا نموذجًا واضحًا لهذا النوع من الأعمال الدقيقة.

فقد صُنع التابوت من الخشب كمادة أساسية، وغُطي بطبقة من القار (الراتنج الأسود)، وزُيّن بطبقات من التذهيب والعجائن الزجاجية. وتضم زخارفه صفوفًا من النقوش وهيئات المعبودات، حيث تظهر أنثى النسر على الصدر باسطةً جناحيها وتحمل علامة «شن» رمز الأبدية.

كما شُكِّل الوجه واليدان وقلادة المومياء وأشرطة الباروكة من الجص المذهب، وطُعمت العينان بالزجاج والرخام.

وقد عانى التابوت من مظاهر تلف متعددة وخطيرة، من أبرزها حدوث انفصالات في الألواح الخشبية المكوِّنة له، وظهور انبعاجات في بعض أجزائه الهيكلية.

كما لوحظت انفصالات واضحة بين طبقة التذهيب والدعامة الخشبية، إلى جانب تقشّر شديد خاصة في القشور الذهبية الرقيقة.

ولضمان استقرار حالة التابوت والحفاظ على أصالته، شملت أعمال الترميم والصيانة مجموعة من الخطوات العلمية المنهجية، بدأت بالتوثيق الرقمي والفحص باستخدام ميكروسكوب USB، تلاها التنظيف الميكانيكي الدقيق.

ثم أُجريت عمليات التقوية المبدئية وإعادة تثبيت القشور المنفصلة، أعقبها التعقيم للقضاء على أي نشاط بيولوجي. 

واختُتمت المرحلة العلاجية بملء الفجوات ومعالجة مناطق الانبعاج، وصولًا إلى تجهيز التابوت للعرض المتحفي، مع مراعاة أسس الصيانة الوقائية بما يضمن حمايته واستدامته على المدى الطويل.

وقد نُفذت جميع هذه الأعمال تحت إشراف قسم الترميم وصيانة الآثار بالمتحف المصري بالقاهرة.