محافظ أسوان: إجراءات رادعة ضد المقصرين.. حملات مكبرة للنظافة وإزالة التعديات وتشديد الرقابة على الأسواق
شدد اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، على رؤساء المراكز والمدن بضرورة تكثيف الحملات اليومية لرفع الإشغالات وتحسين مستوى النظافة العامة، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد أي مسئول يتقاعس عن أداء مهامه أو يتهاون في التعامل مع المخالفات، بما يضمن استمرار حالة الانضباط التي شهدتها مختلف المناطق خلال الفترة الماضية.
وأكد المحافظ أنه سيجري تنفيذ جولات ميدانية ولجان متابعة مفاجئة بإشراف مباشر منه، لضمان شعور المواطن الأسواني بتحسن ملموس في البيئة المحيطة به، وبما يقدم صورة حضارية لزوار المحافظة من الأفواج السياحية المتوافدة على "زهرة الجنوب".
وأوضح اللواء إسماعيل كمال أنه يجري حاليًا التجهيز لانطلاق الموجة الـ28 لإزالة التعديات على أراضي الدولة، مشددًا على أهمية التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء عبد الله جلال، مدير أمن أسوان، لتنفيذ قرارات الإزالة خاصة للحالات المستحدثة.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ لاجتماع المجلس التنفيذي، بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام، إضافة إلى القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والدينية.
وخلال الاجتماع، وجّه المحافظ بتكثيف الجهود الرقابية على الأسواق عبر لجان مشتركة لضبط الأسعار والتأكد من جودة وصلاحية السلع الغذائية والمخبوزات، حفاظًا على صحة المواطنين. كما شدد على ضرورة استمرار العمل بمنظومة الشكاوى الجماهيرية والتفاعل السريع معها، بما يعزز ثقة المواطن في المؤسسات المحلية.
وفيما يتعلق بالاستعدادات لموسم الأمطار، أكد المحافظ استمرار رفع درجة الجاهزية القصوى للتعامل مع أي طوارئ محتملة نتيجة التقلبات الجوية، مع مراجعة يومية لمسارات السيول وتطهير المجاري المائية وإزالة أي تعديات تعيق مرور المياه. كما أشار إلى جاهزية البنية التحتية الخاصة بمواجهة السيول، والتي تشمل 36 مخرًا صناعيًا، و22 سد إعاقة، و14 حاجزًا ترابيًا، و22 بحيرة صناعية.
وكلّف المحافظ شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتطهير الشبكات والبيارات، خصوصًا في المناطق الأكثر تأثرًا، إلى جانب مراجعة معسكرات الإيواء العاجل بالتنسيق مع مديريات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم، والتأكد من صلاحية معدات الإغاثة والخيام.
كما شدد على المتابعة الدقيقة لتحذيرات وتقارير هيئة الأرصاد الجوية، وربط غرف الطوارئ بالمراكز والمدن بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، وبغرف العمليات المركزية في وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء، مع رفع تقارير دورية بشأن حالة الاستعداد والتدخل السريع في حال حدوث أي طارئ.







