صباح السبت 15 نوفمبر 2025.

تراجع واضح بأسعار الدواجن والبيض بمحافظة أسوان

محافظات

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

في صباح اليوم السبت الموافق 15 نوفمبر 2025، شهدت أسواق الدواجن والبيض بمحافظة محافظة أسوان حركة ملحوظة في الأسعار، حيث بدأت علامات تراجع واضحة تبرز مع انخفاض تكاليف الأعلاف وامتداد انخفاض العرض مع استقرار الطلب النسبي. وقد أثار هذا التراجع اهتمام الأسر التي تتابع عن كثب أسعار المنتجات الحيوانية بما فيها الدواجن والبيض، باعتبارها من السلع الأساسية في معيشتها اليومية. ورغم أن البيانات المتوفّرة لا تغطّي جميع الأصناف بدقة، إلا أن عدة مؤشرات صادرة عن بورصات ومصادر سوقية تُقدّم مؤشّرات مهمة عن الاتجاه السعرّي في المحافظة.


جدول مفصل بأسعار الدواجن والبيض في أسوان اليوم (السبت 15 نوفمبر 2025):

الصنف

السعر التقريبي للكيلو أو للبطاقة*

الدواجن البيضاء (فراخ تربية)نحو 58-59 جنيهًا للكيلو (سعر المزرعة) 
الدواجن الحمراء (ساسو)نحو 83-84 جنيهًا للكيلو 
الدواجن البلدينحو 119-120 جنيهًا للكيلو 
كرتونة البيض الأبيضنحو 115 جنيهًا جملة، للمستهلك بنحو 130 جنيهًا 
كرتونة البيض الأحمرنحو 105-110 جنيهًا جملة، للمستهلك بنحو 120-135 جنيهًا 
كرتونة البيض البلديتبدأ من نحو 135 جنيهًا جملة، للمستهلك بنحو 145 جنيهًا 

* الأسعار تقريبية وتم رصدها عبر بيانات بورصات وسيطرة السوق، وقد تختلف قليلًا داخل المحافظة حسب البائع والمركز.


 

من خلال هذا التقرير، تبدو أسواق الدواجن والبيض في أسوان في حالة انخفاض نسبي وواضح اليوم، حيث سجلت الدواجن البيضاء نحو 58-59 جنيهًا للكيلو، في حين بلغ سعر الفراخ الحمراء نحو 83–84 جنيهًا، ودجاج البلدي نحو 119–120 جنيهًا. أما البيض، فقد شهد انخفاضًا في سعر الكرتونة حيث وصل كرتونة الأبيض إلى نحو 115 جنيهًا جملة، فيما ترتفع قليلًا عند البيع للمستهلك إلى نحو 130 جنيهًا، والبيض الأحمر يُباع تقريبًا بـ120-135 جنيهًا للمستهلك. هذا الانخفاض يعود إلى عدة عوامل أبرزها تراجع تكلفة الأعلاف وزيادة العرض في بعض الحالات. 


 

ومع أن هذا الوضع يُعد إيجابيًا للمستهلكين، إلا أنه قد يشير إلى ضغوط تواجه المربين والتجار، ما يستدعي متابعة مستمرة لضمان استدامة الإنتاج وعدم توقفه. كما يُنصح المستهلكون بضرورة مقارنة الأسعار بين الأسواق المحلية والباعة، والاستفادة من التراجع الحالي قبل حدوث أي ارتداد محتمل في الأسعار. من جهة أخرى، على الجهات المعنية أن تُكثّف الرقابة على حركة الأسعار والتأكد من توفّر المنتج بجودة مناسبة، خاصة في منطقة مثل أسوان التي تتأثر بتكاليف التوريد والمواصلات.


 

في الختام، يظل المستهلك في أسوان في موقع انتظار حذر، حيث يراقب المؤشرات يوميًا لاتخاذ قرارات شراء مدروسة ضمن الظروف الاقتصادية المتسمة بالتقلب.