الإيسيسكو: المتحف المصري الكبير فخر لمصر والعالم الإسلامي ورسالة حضارية إلى الإنسانية
بعث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري، عقب حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، عبّر فيها عن اعتزازه العميق بهذا الحدث التاريخي الذي يرسخ المكانة الرائدة لمصر في مجالات الثقافة والحضارة والتراث الإنساني.
وأكد المالك أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل إنجازًا استثنائيًا على المستوى العالمي، ليس فقط بوصفه منارة للثقافة المصرية، بل أيضًا باعتباره رمزًا للفخر المشترك للعالم الإسلامي والإنسانية جمعاء، إذ يجسد في أروقته عمق التراث الإنساني وتكامل الحضارات عبر العصور.
متحف فريد يجسد أمانة مصر الحضارية
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن تصميم المتحف المهيب ومقتنياته الأثرية النادرة يجعلان منه منارة حضارية عالمية، خاصة وأنه أكبر متحف في العالم مكرّس لحضارة واحدة، هي الحضارة المصرية.
وأضاف أن ما يميز هذا الصرح أنه لا يضم أي آثار منقولة أو مسروقة من خارج مصر، فجميع محتوياته من أرض الكنانة، وهو ما يعكس أمانة مصر التاريخية وإخلاصها في صون تراثها الوطني الأصيل.
وأكد المالك أن المتحف المصري الكبير هو رسالة سلام ومعرفة وجمال، تُظهر للعالم أن مصر ما تزال قلب التاريخ وذاكرة الإنسانية، وأنها تواصل إلهام العالم بإبداعاتها وقدرتها على ربط الماضي بالمستقبل في إطار من الحداثة والهوية الأصيلة.
تهنئة رسمية باسم الإيسيسكو وشعوب العالم الإسلامي
واختتم المالك برقيته بتقديم التهاني والتبريكات إلى مصر قيادةً وشعبًا، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا ثقافيًا عالميًا يجسد عبقرية الإنسان المصري، ويؤكد أن مصر ستظل دائمًا منارة حضارة وذاكرة للإنسانية بأسرها.