شريهان تتألق بصوتها واستعراضها في حفل افتتاح المتحف المصري

شريهان تتألق بصوتها واستعراضها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس السيسي 

ظهرت الفنانة شريهان في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث شاركت بصوتها وقدّمت فقرة استعراضية مميزة، في ظهور قوي بعد غياب 4 سنوات عن الساحة الفنية. وأسهمت فقرتها الغنائية والاستعراضية في إضفاء لمسة فنية رائعة على الاحتفالية، وسط تفاعل كبير من الحضور.

كما حضر الحفل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب 79 وفدًا رسميًا، منهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، ما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة والدور الثقافي والإنساني الذي تضطلع به مصر، وفقًا لما نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

و قالت الفنانة شريهان: "مصرية أنا وافتخر بانتمائي".

وفى لقطات بانورامية تبرز عظمة المتحف المصري الكبير، ظهرت طائرات تحمل لفتات مدون عليها أهلا بكم في أرض السلام.. سماء المتحف المصري الكبير ترحب بالضيوف.

ويشهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرينته السيدة انتصار السيسي، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.

 ويُشارك في حفل الافتتاح ( ٧٩ ) وفداً رسمياً، من بينهم ( ٣٩ ) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.

المتحف المصري الكبير:

حيث يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، ويُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي 7،000 عام من التاريخ المصري، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، إضافة إلى مراكب الشمس وعدد من التماثيل والمقتنيات النادرة.

ويمتد المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية، ليصبح واحدًا من أضخم المشاريع الثقافية في العالم.

كما شهد حفل الافتتاح عروضًا فنية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، حيث قدم الفنانون الشباب عروضًا مستلهمة من التاريخ الفرعوني، وسط أجواء ضوئية ساحرة أبرزت العمارة الفريدة للمتحف الكبير ومنطقة الأهرامات المحيطة به. وقد لفتت هذه الفقرات الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة للملابس والإكسسوارات الفرعونية، ما أضفى جوًا تعليميًا وترفيهيًا يربط الزوار بتاريخ مصر العريق بطريقة مبتكرة.

ويعد هذا الحدث التاريخي مناسبة لتعريف العالم بأهمية المتحف المصري الكبير كمركز ثقافي عالمي يجمع بين الحفاظ على التراث القديم واستخدام أحدث أساليب العرض والتكنولوجيا الحديثة. كما يعكس حضور كبار قادة العالم والوفود الرسمية مدى الاهتمام الدولي بالحضارة المصرية، ويعزز مكانة مصر على الخريطة الثقافية والسياحية العالمية.