الدويري: الوساطة الألمانية في صفقة شاليط لم تحقق نتائج حاسمة ومصر كانت الطرف الأساسي في إنجاز الصفقة

أخبار مصر

الدويري: الوساطة
الدويري: الوساطة الألمانية في صفقة شاليط لم تحقق نتائج حاسمة

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن الوساطة الألمانية في صفقة تبادل الأسرى المعروفة بـ "صفقة شاليط" لم تُثمر عن نتائج حاسمة رغم انحياز الجانب الإسرائيلي لها في مرحلة من المفاوضات.

وأضاف الدويري خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل مالت نحو الوسيط الألماني، لكن ذلك لم يسفر عن نتائج ملموسة، الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية لم يكن الهدف الرئيسي، وإنما كان خطوة تمهيدية، ومجرد بداية".

وأشار إلى أن حركة حماس لم ترفض الوساطة الألمانية، لكنها كانت على قناعة راسخة بأن إنجاز الصفقة لا يمكن أن يتم دون الوساطة المصرية، وهو ما كانت تؤمن به إسرائيل أيضًا، رغم تغير القيادة الإسرائيلية أكثر من مرة، بدءًا من إيهود أولمرت وصولًا إلى بنيامين نتنياهو.

وتابع: "رغم تغيّر رؤساء الوفود ورؤساء الحكومة والدولة في إسرائيل، ظل هناك إدراك بأن مصر هي الطرف الرئيسي القادر على إنجاز الصفقة، لذلك عندما انتقلنا إلى المرحلة الثالثة، ورغم صعوبتها، كانت السنوات السابقة من التمهيد والوساطة قد خففت من وطأة التحديات وساعدتنا في التقدم نحو الإنجاز".