علي عادل: نادي الزهور يعيش أزهى عصوره.. 8 أعوام من التطوير المستمر بقيادة الدمرداش

قال المحاسب علي عادل، أمين صندوق نادي الزهور الرياضي، في مستهل حديثه عن مسيرة التطوير غير المسبوقة التي شهدها النادي خلال السنوات الثماني الماضية: "حين أتجول اليوم داخل نادي الزهور، لا أرى مجرد منشآت تم تطويرها أو مباني تغيرت معالمها، بل أرى نهضة شاملة صنعت قصة نجاح وطنية يُحتذى بها. نادي الزهور اليوم لا يعيش مرحلة عادية، بل يعيش أزهى عصوره على الإطلاق، في ظل قيادة واعية ومخلصة برئاسة المستشار الدكتور محمد الدمرداش ومجلس إدارة يعمل بفكر مؤسسي ورؤية استراتيجية واضحة".
وأوضح أن النادي قد انتقل من مرحلة "إدارة شؤون يومية" إلى مرحلة تخطيط وتنمية واستثمار مستقبلي، حيث أصبحت قرارات المجلس مبنية على رؤية عميقة تستهدف وضع نادي الزهور بين الصفوة من حيث البنية التحتية، مستوى الخدمات، والإنجازات الرياضية.
وأضاف علي عادل آمين صندوق نادي الزهور قائلًا: "ما تحقق خلال ثماني سنوات لم يكن مجرد تحسينات، بل هو إعادة صياغة شاملة لهوية النادي وفكره وروحه، بداية من البوابة والهوية البصرية الجديدة، وصولًا إلى أحدث مجمع ملاعب في الشرق الأوسط، مرورًا بخدمات اجتماعية وإنسانية وترفيهية تجعل من نادي الزهور بيتًا متكاملًا لأعضائه، رياضيًا وثقافيًا واجتماعيًا".
وأكد علي عادل آمين صندوق نادي الزهور أن شعار «واقع مستقر.. تطوير مستمر» لم يكن مجرد شعار تُتلى به البيانات الرسمية، وإنما أصبح أسلوب حياة داخل النادي، يُترجم على الأرض من خلال إنجازات ملموسة يراها كل عضو وزائر من اللحظة الأولى لدخول النادي.
ثم أردف علي عادل قائلًا: "نادي الزهور لم يعد مجرد نادٍ رياضي، بل أصبح نموذجًا إداريًا يُدرّس، ومنظومة نجاح حقيقية تضع الإنسان في قلب التخطيط، وتبني المستقبل بأدوات علمية واستثمارات فكرية ومالية رشيدة، جعلتنا نتجاوز أصعب التحديات ونحقق إنجازات تاريخية رغم الظروف العالمية".
وختم المحاسب علي عادل مين صندوق نادي الزهور مقدمة الجزء الأول بقوله: "اليوم، أدعوكم لمرافقتي في جولة نكشف فيها حجم ما تحقق من تغيير، جولة لا توثق منشآت فحسب، بل تسجل قصة طموح وإرادة… قصة نادي الزهور في عصر الدمرداش".
بدأت الجولة من أمام بوابة النادي، حيث يقول المحاسب علي عادل آمين صندوق نادي الزهور وملامح الفخر ترتسم على صوته وكلماته: "قبل حتى أن أدخل من البوابة، توقفت أمام الشعار الجديد لنادي الزهور… هنا لم يكن التغيير مجرد تعديل تصميم، بل كان إعلانًا عن ميلاد هوية بصرية جديدة تعكس فكرًا مؤسسيًا حديثًا، وتُجسد تحول النادي من مجرد كيان تقليدي إلى مؤسسة عصرية متطورة. الشعار الجديد يعبر عن الأصالة بروح متجددة، ويُعلن للعالم أننا في مرحلة مختلفة تمامًا... مرحلة المستقبل".
وعند الدخول من البوابة الرئيسية، يضيف المحاسب علي عادل آمين صندوق نادي الزهور قائلًا: "البوابة لم تعد مجرد مدخل، بل أصبحت واجهة حضارية تليق بتاريخ النادي ومكانته.
تصميمها الأنيق وتنظيمها الداخلي يوحيان بالهيبة والرقى من اللحظة الأولى، لتبعث رسالة واضحة: هذا ليس نادٍ عادي، بل صرح يمتلك رؤية وقيمة".
على يمين البوابة: تحوّلت المنطقة التي كانت مهملة في السابق إلى واجهة راقية تضم منفذ "ديسباسيتو" الذي أضفى لمسة عصرية أنيقة، جعلت المدخل ينبض بالحياة والحيوية.
المسجد بعد التطوير الشامل: تم تجديد المبنى بشكل كامل، من صيانة الهيكل والحمامات ومنطقة الوضوء، مما وفر بيئة روحانية مريحة ومشرفة تليق بأعضاء النادي من مختلف الأعمار، في تأكيد على أن التطوير داخل نادي الزهور شامل للجانب الرياضي والروحي والإنساني.
على يسار البوابة: يظهر فرع بنك CIB لخدمة الأعضاء بسهولة ويسر، وشاشة عرض عملاقة، وخيمة حديثة تتيح الجلوس والاسترخاء في كل الفصول، بالإضافة إلى مطعم فورسيزون الذي يقدم مستوى راقٍ من الخدمة بأسعار مناسبة، ليخدم الأعضاء والزوار في صورة تحضرية تؤكد فكر الإدارة الحديثة.
"كل تفصيلة من تفاصيل المدخل لم تأتِ مصادفة، بل كانت جزءًا من رؤية متكاملة تستهدف راحة العضو منذ لحظة دخوله وحتى مغادرته، ليشعر أن نادي الزهور هو بيته الحقيقي".
بعد تجاوز بوابة النادي التي باتت عنوانًا للهوية الجديدة، تبدأ ملامح التطوير الحقيقي في الظهور خطوة بعد خطوة، حيث يقول المحاسب علي عادل: "وأنا أكمل خطواتي داخل النادي، أدركت أن ما نشهده ليس تطوير منشآت فحسب، بل بناء منظومة رياضية متكاملة تُهيئ الأبطال وتُرضي الأعضاء وتنافس على المستوى الدولي".
الصالة المغطاة، التي كانت تعاني من تهالك الأرضية وتعطل التكييف، أصبحت الآن لوحة إنشائية عالمية بعد رفع كفاءتها بالكامل: تركيب أرضية دولية جديدة معتمدة بدلًا من الباركيه المتهالك، إعادة تشغيل نظام التكييف المركزي بكفاءة عالية، تجهيزات تكنولوجية تسمح باستضافة المنتخبات الوطنية والفرق الدولية.
"اليوم، الصالة المغطاة ليست مجرد مكان للتدريب، بل أصبحت منشأة رياضية تليق بنادٍ من طراز رفيع يسعى للصدارة، ولا يقل بأي حال عن أكبر الأندية في مصر والمنطقة".
حديقة الندي…من مجرد مساحة خضراء إلى تحفة اجتماعية، تصميم راقٍ يجمع بين الجمال والخصوصية، جلسات عائلية على طراز عالمي، منافذ راقية مثل Bon Appétit و"بطاطس آند زلابيا" تضيف أجواء حيوية راقية.
"هنا لم يعد العضو يبحث عن الراحة فقط، بل يعيش تجربة اجتماعية متكاملة عنوانها الذوق والرُقي".
حمام السباحة الأوليمبي… إعادة بناء من الجذور تم تطويره كليًا من الألف إلى الياء: تنفيذ جسم خرساني جديد.عزل وسيراميك حديث بأعلى المعايير، إحلال كامل للأنظمة الميكانيكية (ضخ، صرف، فلاتر)، تطوير غرف خلع الملابس والمناطق المحيطة.
"هذا المشروع لم يكن مجرد صيانة، بل كان إعادة ميلاد لحمام السباحة كمنشأة أوليمبية متكاملة تستقطب البطولات وتُخرج الأبطال".
صالة التايكوندو…مصنع الأبطال، صالة مكيفة بالكامل، مدرج حديث يليق بالجمهور والبطولات.
"هكذا تُصنع البطولات… منشأة بمواصفات عالمية تقدّم للاعبين بيئة احترافية تجعلهم قادرين على رفع علم مصر في المحافل الدولية."
الجيم… من صالة تقليدية إلى مركز لياقة عالمي، رفع كفاءة الجيم بالكامل، تزويده بأحدث أجهزة التدريب العالمية.
التوسعة الجديدة قيد التنفيذ لتوفير مساحة أكبر ومناطق تدريب احترافية.
"الجيم الحالي يعكس فكر الإدارة في تقديم خدمات بمعايير الأندية الدولية، ليس فقط لأبطال الفرق بل لكل عضو يبحث عن الصحة واللياقة".
التراك الجديد… نموذج في الالتزام بحقوق الناديزتم تجديده بالكامل بأحدث المواد والإحلال تم على نفقة الجهة المنفذة، بعد محاسبتها قانونيًا على العيوب السابقة.
"هذا الموقف يجسد إدارة قوية تحافظ على حقوق الأعضاء والمال العام، ولا تقبل إلا بالجودة العالمية".
الألعاب القتالية…صالات الجودو والكاراتيه والكونغ فو، رفع كفاءة الصالات بالكامل.
إنشاء نظام تهوية جديد بالكامل لم يكن موجود ضمن النسخة القديمة.
"وهذه المنطقة هي الأقرب إلى قلبي، فأنا ابن لعبة الجودو… واليوم أفتخر بأن صالاتنا أصبحت بيئة احترافية تصنع أبطال مصر".
وأكمل طريقي، أشوف ملاعب اليد والطائرة والسلة اللي بيتم صيانتها باستمرار للحفاظ على جاهزيتها. ورغم عدم تنفيذ الإحلال الكامل لها في المرحلة السابقة لعدم وجود بدائل قبل افتتاح مجمع الملاعب الجديدة، إلا إنها بالفعل ضمن خطة الإحلال القادمة اللي هتتم في أقرب وقت ممكن بما لا يتعارض مع مواعيد التدريبات والمباريات.
وبعد ما أخرج من منطقة الملاعب، أعدي على الحديقة اليابانية… مكان له تاريخ وذكريات لأجيال من أعضاء النادي. تم تطويرها بالكامل — من اللاندسكيب الرائع، والبحيرة الجميلة، والحدائق المحيطة، إلى إنشاء منفذ جديد للمشروبات والوجبات الخفيفة يخدم الزوار، مع الحفاظ الكامل على الأشجار القديمة والمبنى الكلاسيكي اللي بيحمل حنين سنين طويلة من ذكريات الزهور.
وأنا مكمل، أوصل إلى المبنى الاجتماعي اللي اتغير حاله تمامًا. اتطور بالكامل وبقى شيك جدًا ويليق بأعضاء النادي، واتعمل مصعد جديد لاستخدام الروف اللي بقى دلوقتي مكان راقٍ للجلوس والاستمتاع بالهواء والمنظر العام للنادي من الأعلى. وطلعت فعلًا رووف المبنى الاجتماعي بالمصعد الجديد علشان أستمتع بالمنظر البانورامي الرائع للنادي، ولقيت قدامي الجزء المطل على شارع المعارض بعد ما تم تحويله إلى حديقة وجلسات جميلة جدًا، بدل ما كانت منطقة مهجورة فيها مخزن للدراجات. المنظر بقى مبهج، والمساحة دي بقت متنفس راقٍ للأعضاء، وبيكمّلها المنفذ الجميل الخاص بـ “يسري” اللي بيقدّم مشروبات شبابية مميزة وطابع عصري يضيف حيوية وروح جديدة للمكان.
وبعده على طول، تفتح على مشهد مبهج حديقة الأطفال الجديدة اللي تم إنشاؤها من الصفر بتصميم آمن وجميل، مزوّدة بأجمل الألعاب الحديثة، ومنافذ متنوعة للمشروبات والوجبات، وأرضيات مطاطية مؤمنة بالكامل تضمن راحة وسلامة الصغار. المنطقة دي بقت فعلًا جنة صغيرة للأطفال والأسر داخل النادي.
وأنا ماشي بين الملاعب، أعدي على ملاعب التنس اللي تم إحلال وتجديد أرضيتها بالكامل، وبعدها ملاعب الإسكواش اللي تم تجديدها وتطوير غرف الملابس والتكييفات فيها لتوفير أفضل بيئة تدريبية. وفي منتصف شارع الملاعب، يلفت نظري منفذ لانش بوكس الشبابي، مكان حيوي يقدم مشروبات وسناكس بأسلوب عصري، وخلفه جاري إنشاء مخزن جديد للنشاط الرياضي ليستوعب الأعداد المتزايدة من اللاعبين.
بعد كده أمرّ على قاعة المحاضرات الحديثة تحت مدرج السنتر، اللي جهزناها بشاشات عرض لتحليل المباريات وشرح الخطط الفنية، خطوة كبيرة نحو الاحتراف العلمي في التدريب وتطوير فكر المدربين واللاعبين. بعدها أشوف مركز العلاج الطبيعي الجديد، مشروع ضخم ومتكامل لعلاج وتأهيل اللاعبين بأحدث الأجهزة، يوفّر على النادي نفقات التعاقد مع مراكز خارجية، وبيخدم أبناء النادي بشكل احترافي.
ومن هنا تبدأ المنظومة الرياضية في صورتها الكاملة، فكل لعبة من ألعاب النادي عندها جهاز فني وإداري متكامل بيضم: رئيس جهاز، مدير فني، رؤساء قطاعات، إداريين، أطباء مرافقين للفرق، معدّين بدنيين، معدّين نفسيين، وخبراء تغذية. منظومة بتشتغل بمنهجية علمية حديثة تضمن أعلى كفاءة للاعبين وتكامل الدعم الفني والطبي والنفسي، وده اللي صنع الفارق الحقيقي في النتائج ورفع مستوى الأداء الرياضي داخل النادي بشكل غير مسبوق.
وأطلع بعدها على صالة الجمباز بعد التطوير الكبير، وخاصة منطقة المتابعة المكيفة للأسر لمسة إنسانية راقية بتوضح قد إيه فكر التطوير عندنا شامل، إلى جانب تكييف الصالة بالكامل لتوفير بيئة مريحة وآمنة أثناء التدريب. وفوق منطقة انتظار الجمباز مباشرة، تم إنشاء صالة آيروبكس جديدة بمواصفات عالية جدًا وتصميم أنيق يليق بنادي الزهور، لتكون امتداد طبيعي لتطوير الصالة الرياضية وتوفير أماكن تدريب إضافية للسيدات والأعضاء.
وأكمل جولتي، أمرّ على ملعب الخماسي اللي اتغير بالكامل أرضيات، إضاءة، أجوان وشبك جديد. ومن بعده ملعب الميني اللي اتطور بأرضيات جديدة، إضاءة قوية، حائط تدريب حديث، ومنطقة انتظار أنيقة. وأنا ماشي، أقابل ٣ ملاعب ميني خماسي مفتوحين تم إنشاؤهم لخدمة الأولاد والشباب، وبعدهم ملعبين بادل جداد بأحدث المواصفات العالمية. وأشاهد فوق منفذ كيمو بالاس تراسًا مغلقًا مكيفًا بمنطقة المسطح العلوي، مزودًا بشاشة تليفزيون وواجهات زجاجية بتوفر إطلالة بانورامية رائعة على مجمع الملاعب بالكامل، تجربة جديدة ومكان مميز لمتابعة المباريات في أجواء راقية ومريحة.
وأخيرًا، أوصل لـ مجمع الملاعب الجديدة، واحد من أهم إنجازات نادي الزهور في السنوات الأخيرة. مجمع متكامل يضم ستة ملاعب رئيسية: تنس أرضي (هارد كورت)، الأول من نوعه داخل النادي، كرة اليد والكرة الطائرة، كرة السلة وكرة اليد، الكرة الطائرة، ميني خماسي، ملعبا كروكيه بمواصفات دولية، تم اعتمادهما من الاتحاد المصري للكروكيه لاستضافة بطولة مصر الدولية، في إنجاز جديد يضاف لسجل النادي في التنظيم والاستضافة.
ويضم المجمع أيضًا غرف خلع ملابس جديدة أسفل التراس العلوي، وغرفة أمانات، وغرفة مخصصة للطاقم الطبي الرياضي، بالإضافة إلى مناطق انتظار مفتوحة للأعضاء والزوار، ومبنى فاخر مكيف يضم كافيتيريا وتراس علوي لمتابعة المباريات في أجواء راقية. وبكده يبقى مجمع الملاعب الجديد بمساحاته وتجهيزاته مساوٍ تقريبًا لعدد الملاعب اللي كانت موجودة في النادي بالكامل منذ تأسيسه، يعني باختصار: ضاعفنا عدد الملاعب داخل نادي الزهور.
ومن ثمار هذا التطوير الرياضي المستمر: الفريق الأول لكرة اليد ضمن الـ٨ الكبار لأول مرة في تاريخ النادي. فريق السلة رجال مستمر في دوري الممتاز (أ) ويحافظ على مكانه بين الكبار دون هبوط. فريق السلة سيدات ضمن الثمانية الكبار في الدوري العام.
الفريق الأول للكرة الطائرة في الدوري الممتاز بمستوى مشرف واستقرار فني.
ولأول مرة في تاريخ نادي الزهور: تم حصد درع وذهبية دوري الجمهورية لكرة السلة تحت 20 سنة (إنسات) موسم 2023 / 2024، وفضية موسم 2024 / 2025.
وعندنا النهارده 6 فرق درجة أولى (رجال وسيدات) في ألعاب الصالات (كرة يد، سلة، طائرة)، بعد ما كنا بنلعب في دوري الدرجة الثالثة والثانية. بقينا النهارده بننافس في دوري المحترفين والممتاز، ودي نقلة تاريخية في مسيرة النادي الرياضي، بتضع الزهور بين كبار أندية مصر في الألعاب الجماعية.
بطولات رجعت بعد غياب، لاعبين من الزهور انضموا للمنتخبات، وبناتنا بيرجعوا يحققوا الذهب الإفريقي بفخر. إنجازات نفتخر بيها لأنها كانت ثمرة تخطيط دقيق وجهد جماعي حقيقي، تحققت رغم واحدة من أصعب الفترات اللي مرّ بيها النادي والعالم كله فترة جائحة كورونا. سنين صعبة شهدت إغلاقًا كاملًا للنادي، وتوقف النشاط الرياضي والتدريبات، وانخفاضًا كبيرًا في الإيرادات نتيجة توقف الاشتراكات والأنشطة.
ورغم كل ده، حافظنا على استقرار النادي المالي والإداري، وكمّلنا خطة التطوير بإصرار ووعي، بفضل قيادة حكيمة وتخطيط مالي منضبط، وإيمان من المجلس بأن نادي الزهور لازم يفضل دايمًا في المقدمة. ده كله ما كانش هيتم إلا برؤية واضحة برئاسة المستشار الدكتور محمد الدمرداش، وتعاون مجلس الإدارة كفريق واحد، وأنا فخور بدوري كـ أمين صندوق ساهم في تحويل الرؤية دي إلى واقع ملموس رغم كل التحديات.