مفاجآت برلمانية 2025.. خروج الكبار وصعود الوجوه الجديدة
عاجل- وجوه جديدة تقتحم البرلمان.. واستبعاد قيادات بارزة يشعل التساؤلات

عاجل- وجوه جديدة تقتحم البرلمان.. واستبعاد قيادات بارزة يشعل التساؤلات.. تشهد الساحة السياسية المصرية تطورات مثيرة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب 2025، حيث كشفت القوائم الأولية للمرشحين عن مفاجآت غير مسبوقة تمثلت في غياب عدد من كبار النواب والقيادات البرلمانية الذين تصدّروا المشهد التشريعي خلال السنوات الماضية، في مقابل صعود وجوه جديدة تستعد لخوض التجربة لأول مرة.
مفاجآت في القوائم الأولية
كشفت مصادر حزبية وإعلامية أن القوائم المبدئية للمرشحين شهدت استبعاد أسماء ثقيلة من مجلس النواب الحالي، أبرزهم:
أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية.
عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي وزعيم الأغلبية.
علاء عابد رئيس لجنة النقل ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، الذي أعلن انسحابه رسميًا.
فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة.
محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة.
طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان.
سامي هاشم رئيس لجنة التعليم.
محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة.
كما غابت أسماء معروفة من تنسيقية شباب الأحزاب مثل محمود بدر وطارق الخولي ومحمد عزت، إلى جانب نائبات بارزات مثل مايسة عطوة وهالة أبو السعد.
تجديد أم إعادة تموضع سياسي؟
اللافت أن هذه التغييرات لم تأتِ مصادفة؛ فبينما تؤكد بعض المصادر أن الهدف هو تجديد الدماء البرلمانية وإعطاء فرصة للأجيال الجديدة، يرى آخرون أن حسابات سياسية داخلية وراء استبعاد بعض القيادات، خاصة داخل الأحزاب الكبرى مثل "مستقبل وطن" و"الشعب الجمهوري".
ويرى مراقبون أن الأحزاب تسعى لإعادة توزيع المقاعد والنفوذ تمهيدًا لمرحلة جديدة من العمل النيابي، تتناسب مع توجهات الدولة نحو تحديث المشهد السياسي وتوسيع قاعدة المشاركة.
تأثيرات غياب الكبار على البرلمان المقبل
غياب هذه الأسماء البارزة سيترك أثرًا واضحًا على تركيبة اللجان النوعية داخل المجلس القادم، خصوصًا أن أغلبهم تولّى مناصب قيادية مؤثرة في الدورة السابقة.
كما من المتوقع أن يشهد السباق الانتخابي منافسة قوية بين الكوادر الجديدة والوجوه القديمة في الدوائر الكبرى، ما قد يغيّر من خريطة التحالفات داخل البرلمان ويعيد ترتيب موازين القوى.
هل يفتح الغياب الباب أمام جيل جديد من المشرّعين؟
يرى محللون أن استبعاد هذه القيادات قد يمهّد الطريق أمام جيل جديد من المشرّعين يمثلون توجهات أكثر تنوعًا، بما في ذلك زيادة حضور المرأة والشباب في البرلمان، وهي خطوة يراها البعض جزءًا من استراتيجية الدولة لتجديد الحياة السياسية وتوسيع قاعدة التمثيل الشعبي.