غياب السجيني والقصبي وعلاء عابد يخلّف “برلمان بلا نجوم” في 2025

البرلمان بلا نجومه.. غياب السجيني والقصبي وعلاء عابد عن المشهد الانتخابي

أخبار مصر

البرلمان بلا نجومه..
البرلمان بلا نجومه.. غياب السجيني والقصبي وعلاء عابد

انكشف الستار مبكرًا عن مفاجأة كبيرة في الساحة البرلمانية المصرية، حيث اختفت أسماء بارزة من القوائم الأولية لانتخابات مجلس النواب 2025، مما أثار موجة جدل وتساؤلات حول أسباب هذا الاستبعاد وما يحمله من دلالات على التوجهات السياسية المقبلة.

من هم الكبار الذين غابوا؟

وفقًا لتقارير إعلامية ومصادر حزبية، تتصدر قائمة الغائبين في القوائم الأولية أسماء لها وزنها التشريعي والسياسي، من بينهم:

أحمد السجيني، النائب ورئيس لجنة الإدارة المحلية، والذي يُعتبر من أبرز نواب الأزهر والوفد سابقًا. 

عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي وزعيم الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن. 

علاء عابد، رئيس لجنة النقل ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، وقد أعلن بنفسه قراره بعدم خوض الانتخابات المقبلة. 

إلى جانب هؤلاء، ظهرت أسماء رؤساء لجان أخرى مثل فخري الفقي (الخطة والموازنة) ومحمد السلاب (الصناعة) ضمن قوائم المستبعدين في بعض التقارير الصحفية. 

لماذا هذا الاستبعاد المفاجئ؟

تتعدد التأويلات والتحليلات حول دوافع هذا “الخروج الكبير” من المشهد الانتخابي:

هناك من يرى أن الخطوة تنبع من استراتيجية تجديد داخلي داخل الأحزاب، تهدف إلى ضخ دماء جديدة وإفساح المجال لوجوه أصغر أو أقل شهرة.

في المقابل، يرى البعض أنها إعادة توزيع للنفوذ السياسي داخل الأحزاب، خصوصًا حزب مستقبل وطن الذي كان له نصيب كبير من الأسماء المستبعدة.

في حالة بعض الأسماء مثل علاء عابد، الأمر لم يكن استبعادًا من خارجيٍّ، بل قرارًا شخصيًا معلنًا بالانسحاب من السباق الانتخابي كرسالة تدعم تداول الأدوار

تبعات غياب الكبار على البرلمان المقبل

غياب هذه الأسماء الثقيلة يُحتمل أن يُحدث قفزة في خريطة القوى الداخلية داخل البرلمان القادم:

قد تُعاد تسميات رئاسة اللجان حسب التوازن الجديد بين الكتل.

ستنفتح الفرصة أكثر للكوادر الشابة والأقل شهرة لتبوّء مواقع مؤثرة.

في الدوائر التي كان لهذه الأسماء قاعدة انتخابية قوية، قد ينشأ فراغ انتخابي يُستغل من مرشحين منافسين.

من الناحية السياسية، هذا التحول المبكر في القوائم يُظهر أن المنافسة ليست فقط داخل الأحزاب بل بين أجيال ونماذج جديدة للتمثيل النيابي.
وقد أشار بعض الإعلام إلى أن مثل هذه التغييرات ليست مفاجأة بالكامل، فهي جزء من توجه أوسع يأتي مع بداية فتح باب الترشح للبرلمان المنتظر.