"بالأرقام ".. الزمالك تلقى 4.3 مليار جنيه في عام واحد.. فأين ذهبت هذه الأموال؟

تلقي نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب 4.3 مليار جنيه خلال عامًا فقط، وفقًا لإعلانات رسمية وتصريحات من أعضاء مجلس إدارة الأبيض، وسوف نتناول هذه الأرقام بالتفصيل حسب ما تم الإعلان عنه.
يتصدر مشهد نادي الزمالك أخبار الإفلاس المحتمل وطلبات المساعدة من الدولة، من خلال نجوم القلعة البيضاء عبر شاشات التلفزيون أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وحرص الفجر الرياضي على كشف البيانات والتصريحات الرسمية عن حقيقة صادمة حيث تلقي النادي الأبيض أموال معلنة تجاوزت 4.3 مليار جنيه منذ أكتوبر 2023، وهي الفترة التي تولى فيها حسين لبيب ومجلس إدارته الحالي مسؤولية إدارة الأبيض.
ودخل خزائن الزمالك خلال أقل من عام ما يعادل نحو 89 مليون و580 ألف دولار أمريكي، في وقت يواجه فيه النادي أزمات متتالية، وعقوبات دولية، وتهم إهدار مال عام بقيمة 5.2 مليار جنيه في ملف أرض أكتوبر فقط، للإطلاع على التفاصيل الكاملة في هذا الملف اضغط هنا.
بالأرقام.. كيف تلقي نادي الزمالك 4.3 مليار جنيه في عام واحد؟
تستند القائمة التالية إلى إعلانات رسمية وتصريحات من داخل مجلس الإدارة، بالإضافة إلى مصادر موثقة من الجهات الراعية والممولين:
2.6 مليون دولار: غرامة كهربا.
500 ألف دولار: مستحقات صفقة بيع مصطفى فتحي.
160 ألف دولار: غرامة حمدي النقاز.
120 ألف دولار: مشاركة سيف الجزيري في كأس العالم.
900 ألف دولار + 45 مليون جنيه: بعد رفع الحجز عن حسابات النادي.
250 مليون جنيه: حقوق رعاية وبث (وقد يكون الرقم أكبر).
35 مليون جنيه: إيجارات محلات سور النادي.
40 مليون جنيه: متبقي اشتراكات الأعضاء.
400 مليون جنيه: صندوق دعم محبي الزمالك (أعلن عنه حسين لبيب بنفسه).
700 مليون جنيه: دعم من ممدوح عباس.
مليار جنيه: قروض بنكية.
800 مليون جنيه: من المستثمر محمود الجمال (أرض 6 أكتوبر).
600 مليون جنيه: تمويل من مجمع البنوك (مصر – الأهلي – CIB).
70 مليون جنيه: من هشام نصر.
35 مليون جنيه: من حسين السيد.
150 مليون جنيه: من هاني برزي.
هذه الأرقام تُثير العديد من التساؤلات وأهمها:
كيف يمكن لنادي تلقى ما يزيد عن 4 مليارات جنيه خلال عام واحد أن يدعي بالإفلاس؟
كيف يُتهم في نفس الوقت بإهدار 5.2 مليار جنيه في قضية أرض 6 أكتوبر، ويطالب الدولة بتحمل العواقب؟
وأين ذهبت هذه الأموال؟ من المسؤول عن توزيعها؟ ولماذا لا توجد قوائم مالية معلنة؟
المثير للدهشة، أن الصمت الإعلامي مستمر تجاه هذا الملف، وكأن القضية لا تعني الرأي العام، رغم أنها تمس أموالًا طائلة تُدار بلا رقابة حقيقية، في مؤسسة يفترض أنها خاضعة لقوانين الدولة وأجهزتها الرقابية، فمتي يُسلط الضوء على الملف الأكثر فسادًا في الوسط الرياضي ؟