«تغيير الساعة قادم».. كيف تستعد لضبط وقتك وتحافظ على نشاطك؟

يستعد المواطنون في مصر لبدء العمل بالتوقيت الشتوي في نهاية أكتوبر الجاري، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء، وهو ما قد يسبب اضطرابًا مؤقتًا في النوم والشعور بالتعب لدى البعض نتيجة تغيّر التوقيت.
ولمساعدة الجسم على التكيف بسهولة مع هذا التغيير، نشر موقع «TenetHealth» مجموعة من النصائح التي تساعد على الاستعداد للتوقيت الشتوي والتغلب على اضطرابات النوم والكسل الناتجين عنه.
الحفاظ على جدول نوم منتظم
ينصح الخبراء بضرورة الحصول على قسط كافٍ من النوم يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، مع الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة حتى بعد تغيير الساعة.
فالمحافظة على نفس الروتين اليومي للنوم يساعد الجسم على التكيف بسرعة مع التوقيت الجديد، ويمنع الشعور بالخمول أو اضطراب الساعة البيولوجية. كما يُفضّل تجنب السهر لساعات طويلة أو النوم الزائد في الأيام الأولى من التغيير.
الاستعداد المسبق لتغيير التوقيت
من المهم البدء في الاستعداد لتغيير الساعة مبكرًا من خلال الذهاب إلى السرير قبل الموعد المعتاد بـ15 دقيقة يوميًا خلال الأيام السابقة لتطبيق التوقيت الشتوي.
هذه الخطوة البسيطة تساعد الجسم على التعود التدريجي على التوقيت الجديد، ما يقلل من الارتباك أو صعوبة الاستيقاظ في الصباح التالي.
التعرض الكافي لضوء النهار
أكدت الدراسة أن الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس صباحًا يساهم في رفع مستويات مادة السيروتونين في الدماغ، وهي المسؤولة عن تحسين المزاج وتنظيم النوم.
وينصح الأطباء بالخروج في نزهة صباحية قصيرة أو التعرض لأشعة الشمس المباشرة بعد الاستيقاظ، لأن ذلك يساعد الجسم على الاستيقاظ الطبيعي والتأقلم مع الساعة الجديدة بسرعة.
تجنب تناول الطعام في وقت متأخر
أحد العوامل التي تزيد من اضطرابات النوم بعد تغيير التوقيت هو تناول الطعام قبل النوم مباشرة، إذ يؤدي ذلك إلى الأرق وصعوبة الاستغراق في النوم.
ولذلك، يُفضل إنهاء وجبات الطعام قبل موعد النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل، مع تجنب الكافيين والمشروبات المنبهة في المساء، والحرص على تناول وجبات خفيفة إن لزم الأمر.
ممارسات تساعد على نوم أفضل في التوقيت الشتوي
لتفادي الأرق والشعور بالتعب خلال الأيام الأولى من تطبيق التوقيت الشتوي، ينصح الأطباء باتباع الممارسات التالية:
تجنب ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم مباشرة.
إغلاق الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من الذهاب للنوم لتقليل التعرض للضوء الأزرق.
أخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب خفيف للمساعدة على الاسترخاء.
ضبط غرفة النوم لتكون مظلمة وهادئة قدر الإمكان.
النوم الكافي مفتاح التكيف مع التوقيت الشتوي
ختامًا، يؤكد الخبراء أن الجسم يحتاج من يومين إلى خمسة أيام للتكيف الكامل مع أي تغيير في التوقيت، وأن النوم الجيد والروتين المنتظم هما المفتاح الأساسي للشعور بالنشاط والراحة خلال فترة التحول إلى التوقيت الشتوي.