الهواتف الذكية تقود التحول الرقمي.. نمو قياسي في السوق المصري
سوق الموبايلات في مصر يزدهر.. مبيعات تتجاوز 2.5 مليار دولار في 2025
تشهد مصر واحدة من أسرع موجات النمو في سوق الهواتف الذكية على مستوى إفريقيا، مع توقعات بوصول قيمة المبيعات إلى 2.5 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025، وفقًا لتقارير دولية حديثة. وتشير التقديرات إلى أن السوق المصري مرشح لتحقيق طفرة خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى أكثر من 4.8 مليار دولار بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي يتجاوز 11%
الطلب المتزايد يقود السوق نحو التوسع
يرجع هذا النمو إلى الزيادة الكبيرة في عدد مستخدمي الإنترنت والهواتف الذكية داخل مصر، حيث أصبحت الهواتف المحمولة وسيلة رئيسية للتعليم، والعمل، والتواصل، والتجارة الإلكترونية. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 70% من المصريين يمتلكون هواتف ذكية، مع تزايد الإقبال على الأجهزة المتوسطة التي تجمع بين السعر المناسب والمواصفات العالية
التصنيع المحلي يغيّر قواعد اللعبة
يشهد السوق تحولًا كبيرًا مع دخول مصانع جديدة لإنتاج وتجميع الهواتف داخل مصر، وهو ما ساهم في زيادة المعروض وتوفير أجهزة بأسعار تنافسية. وتعمل الحكومة على تشجيع الاستثمار في هذا القطاع من خلال تقديم حوافز ضريبية وجمركية للشركات التي تنقل خطوط إنتاجها إلى داخل البلاد، مما يعزز من فرص مصر في أن تصبح مركزًا إقليميًا لصناعة وتوزيع الهواتف الذكية
شركات عالمية تتوسع في السوق المصري
دخلت علامات تجارية صينية وهندية كبرى السوق المصرية بقوة خلال العام الجاري، منها “شاومي” و“ريلمي” و“أوبو” و“فيفو”، مع طرح طرازات جديدة بأسعار مناسبة للقدرة الشرائية للمستهلك المحلي. كما تسعى الشركات إلى توسيع مراكز الصيانة وخدمات ما بعد البيع، ما يعزز ثقة العملاء ويزيد من حصة السوق الرسمية مقارنة بالأجهزة غير المعتمدة
توقعات بطفرة تكنولوجية في السنوات المقبلة
يتوقع محللون أن تشهد مصر طفرة تقنية كبيرة خلال الأعوام القادمة، مع توسع خدمات الجيل الخامس (5G) وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الهواتف المحمولة. هذه التطورات ستجعل السوق المصري من الأكثر جذبًا للاستثمارات التكنولوجية في المنطقة، وتحوّله إلى بوابة رئيسية لصناعة الهواتف في إفريقيا والشرق الأوسط
