متكفن بكسوة كُتب عليها "يس".. تفاصيل وصية الدكتور أحمد عمر هاشم قبل وفاته

شيّع آلاف المواطنين جثمان العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بعد أداء صلاة الجنازة ظهر اليوم الثلاثاء بالجامع الأزهر الشريف، وسط حضور رسمي وشعبي كبير تقدمه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وكبار العلماء.
وكشفت أسرة الفقيد عن تفاصيل وصيته الأخيرة، حيث أوضح أفرادها أن الراحل أوصى بأن يُكفَّن بكسوة مهداة له من أشراف المدينة المنورة، منقوش عليها سورة "يس"، وكان قد احتفظ بها منذ سنوات بعد خروجه من أحد المستشفيات.
وقد تم تنفيذ الوصية فور وفاته، وتم لف الجثمان بالكسوة المزينة بالآيات الكريمة قبل نقله من القاهرة إلى الشرقية.
ومن المقرر أن يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية عقب صلاة العصر، على أن يُقام العزاء مساء اليوم في الساحة الهاشمية، ويُقام عزاء ثانٍ يوم الخميس بمدينة القاهرة.
يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم وُلد في 6 فبراير 1941 بمحافظة الشرقية، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، وتقلّد العديد من المناصب العلمية والإدارية، أبرزها رئاسة جامعة الأزهر عام 1995، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى جانب عضويته في هيئة كبار العلماء منذ عام 2012.
وترك الفقيد إرثًا علميًا كبيرًا في علوم الحديث والسُّنَّة النبوية، من خلال مؤلفاته وأبحاثه المنشورة ومشاركاته في المؤتمرات الدولية، ما جعله أحد أبرز علماء الأمة الإسلامية في العصر الحديث.