شيخ الأزهر ووزير الأوقاف يتقدمان صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم

أدى الآلاف من العلماء وطلاب الأزهر الشريف صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء، وذلك في مشهد مهيب داخل رحاب الجامع الأزهر الشريف.
حضور رسمي وديني رفيع المستوى
تقدَّم المصلين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى جانب الدكتور أسامة الأزهر، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وعدد من قيادات الأزهر ودار الإفتاء. كما شارك في الجنازة جمع من العلماء والرموز الدينية والإعلاميين، وسط حضور كثيف من طلاب الكليات الشرعية ومحبي الفقيد من مختلف المحافظات.

لحظات وداع مؤثرة
وقبل إقامة صلاة الظهر بدقائق، خيم الهدوء على ساحة الجامع الأزهر، حيث علت تلاوات خاشعة لآياتٍ من الذكر الحكيم، شارك فيها القارئ الطبيب أحمد نعينع، فيما وقف الحضور بخشوعٍ تأثرًا بالمشهد الإيماني المهيب.
رموز دينية وشخصيات عامة
جلس في الصفوف الأولى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى جانب الدكتور محمد أبوهاشم، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب وأحد أقارب الراحل، والدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر الأسبق، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء.

وداع عالمٍ جليل
وامتدت صفوف المصلين داخل الساحة وخارجها، في وداعٍ يليق بمكانة أحد أبرز علماء الأزهر في العصر الحديث، الذي أفنى عمره في خدمة الحديث النبوي وتعليم أجيال من طلاب العلم والدعاة.
توافد المئات للمشاركة في الجنازة
وتقدَّم الصفوف عدد من كبار العلماء وقيادات الأزهر، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، وسط حضورٍ كثيف من رجال الدين والإعلام، فيما وقف المئات خارج أبواب الجامع الأزهر ينتظرون أذان الظهر للمشاركة في صلاة الجنازة على الفقيد.
وأُقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر مباشرة داخل الجامع الأزهر، في مشهد مهيب امتزجت فيه مشاعر الحزن والوداع، قبل أن يُشيّع الجثمان إلى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، ليوارى الثرى في مدافن عائلته بقرية بني عامر بالساحة الهاشمية.

ومن المقرر أن تستقبل العائلة واجب العزاء مساء اليوم بالساحة الهاشمية، بحضور جمع من العلماء ومحبي الفقيد، على أن يُقام عزاءٌ آخر بعد غدٍ الخميس بمدينة القاهرة، ليتاح لمحبيه وتلاميذه المشاركة في وداع أحد كبار علماء الأزهر الشريف.