رئيس جهاز مدينة العلمين: المدينة عاصمة للفن والثقافة على طول ساحل البحر المتوسط

قال المهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين إن العلمين هي أحدث صرح عمراني لوزارة الإسكان والدولة المصرية، وإن فاعلية سمبوزيوم مصر الدولي للنحت تضم عناصر من كافة دول العالم، وإن الهدف الرئيسي من الفاعلية أن تكون مدينة العلمين هي عاصمة السياحة أمام العالم كله، وإعلان إن العلمين هي مدينة متكاملة وتعمل طوال العام وتستقبل العديد من الفعاليات.

وتحدث خلف الله خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء خلال فعاليات سمبوزيوم مصر الدولي للنحت في نسخته الحالية أن بناء مدينة العلمين كان تحدي استمر لمدة ٧ سنوات، وكان مصدر هذا التحدي هو ثقة الشعب المصري في الدولة وقيادتها.

وأضاف أن هدف مدينة العلمين أن تكون متكاملة الخدمات وأن لا تكون مصيفية أو سياحية فقط، ولهذا يتم إنشاء الجامعات المصرية بكافة مستوياتها، مع الجانبين التجاري والصحي، وأن العمل يجري على قدما وساق.

بجانب الجوانب السكنية والصناعية والعديد من الخدمات.

 فيما قال محمد حميدة منظم فاعلية السمبوزيوم مصر الدولي للنحت إن السمبوزيوم هو فاعلية عالمية تضم نحاتين عالميين لتحويل الخردة والمخلفات إلى عمل فني، مضيفًا أن وزارة الإسكان تعمل حاليا على اللمسات الجمالية للمدينة، وإن الفنانيين سيحولون قطع الرخام إلى مجسمات وأعمال فنية تشكل هوية مدينة العلمين، وتوزع المجسمات في المدينة، وإن أقل فنان لديه ٣٠ منحوتة في كل دولة.

وانطلقت بمدينة العلمين الجديدة فعاليات سمبوزيوم مصر الدولي للنحت في نسخته الحالية، والذي تستمر أعماله حتى 29 أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من أشهر النحاتين المصريين والدوليين، في حدث فني وثقافي يعزز مكانة مصر على خريطة الفنون العالمية.

ويشهد السمبوزيوم هذا العام مشاركة 24 نحاتًا عالميًا يمثلون 15 دولة، هي: اليابان، أوكرانيا، صربيا، تايوان، الصين، تركيا، فرنسا، مونتينيغرو، كوبا، المكسيك، إسبانيا، بلغاريا، جورجيا، بولندا، وإيطاليا، إلى جانب مجموعة من أبرز النحاتين المصريين.

وقبيل انطلاق الفعاليات، نظمت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية جولة سياحية للفنانين المشاركين داخل العاصمة الإدارية الجديدة، لتعريفهم بما تشهده مصر من مشروعات تنموية ومعمارية كبرى.

من جانبه، أكد الدكتور المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف العام على جهاز القرى السياحية، أن استضافة المدينة للسمبوزيوم تمثل خطوة مهمة لترسيخ مكانتها كعاصمة للفن والثقافة على ساحل البحر المتوسط.

وأشار خلف الله إلى أن الجهاز حرص على توفير الدعم اللوجستي والفني الكامل لإنجاح الفعالية وخروجها بالشكل الذي يليق بمكانة مصر، مشددًا على أن السمبوزيوم مفتوح أمام الجمهور لمتابعة أعمال النحت الحية والتفاعل مع الفنانين المشاركين.

ودعا رئيس الجهاز المواطنين والزائرين إلى زيارة مدينة العلمين الجديدة واكتشاف ما تضمه من إمكانات سياحية وثقافية ومعمارية تجعلها وجهة متكاملة على مدار العام.