الخميس الجاي.. الفائدة هتأثر إزاي على الدولار والدهب؟
ترقب الأسواق لاجتماع البنك المركزي المصري.. ماذا ينتظر الدولار والذهب؟
ترقب الأسواق لاجتماع البنك المركزي المصري.. ماذا ينتظر الدولار والذهب؟.. ينعقد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم الخميس 2 أكتوبر 2025، في توقيت حساس يشهد ضغوطًا اقتصادية عالمية وارتفاعًا في معدلات التضخم المحلي. ويترقب المواطنون والمستثمرون القرار المقبل بشأن أسعار الفائدة، نظرًا لانعكاسه المباشر على سعر الدولار والذهب والقدرة الشرائية.
خلفية القرارات السابقة
خلال الاجتماعات الماضية، اتخذ البنك المركزي سلسلة من القرارات ما بين الرفع والتثبيت للفائدة، بهدف السيطرة على التضخم ودعم الجنيه المصري. ورغم هذه السياسات، لا تزال الأسعار تشهد زيادات ملحوظة بفعل عوامل خارجية مثل أسعار الطاقة وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
تأثير الفائدة على الدولار والذهب
رفع أسعار الفائدة: قد يعزز من قوة الجنيه، ويؤدي إلى جذب استثمارات أجنبية قصيرة الأجل، ما يضغط على الدولار نحو التراجع.
تثبيت أسعار الفائدة: سيبقي الدولار والذهب رهينين للتطورات الخارجية مثل قرارات الفيدرالي الأمريكي وحركة أسعار النفط.
خفض أسعار الفائدة: يُعد سيناريو ضعيفًا، لكنه إن حدث قد يزيد الضغط على الجنيه ويرفع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ملامح السياسة النقدية المقبلة
يرجّح خبراء أن يتبنى البنك المركزي سياسة متوازنة تقوم على:
الاستمرار في مراقبة معدلات التضخم واتخاذ قرارات تدريجية.
تعزيز استقرار سوق الصرف وتفادي أي قفزات مفاجئة في الدولار.
دعم النمو الاقتصادي من خلال توفير تمويلات موجهة لقطاعات الإنتاج.
استخدام أدوات بديلة مثل شهادات ادخار مرتفعة العائد لجذب السيولة من السوق.
ماذا ينتظر المواطن؟
القرار المرتقب سيؤثر بشكل مباشر على:
عوائد الشهادات البنكية وحسابات التوفير.
تكلفة القروض الشخصية والعقارية وقروض السيارات.
أسعار السلع والخدمات نتيجة لتأثير الفائدة على السيولة وحركة الاستهلاك.
نظرة عالمية
يأتي اجتماع المركزي المصري متزامنًا مع حالة ترقب في الأسواق العالمية لقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، وهو ما سيحدد بشكل كبير مسار الدولار عالميًا وبالتالي انعكاسه على السوق المصري.
السوق منتظر إيه دلوقتي؟
لو تم رفع الفائدة: ممكن يحصل ضغط على الدولار للانخفاض نسبيًا، ويجذب سيولة للبنوك، لكن هيزود كلفة القروض.
لو تم تثبيت الفائدة: السوق هيظل مترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي وأسعار البترول اللي بتأثر على التضخم.
لو حصل خفض للفائدة: وهو احتمال ضعيف، ده ممكن يزود الضغط على الجنيه، ويرفع أسعار الذهب كملاذ آمن.