تأكيد التزام القيادة السياسية
عاجل- ملك إسبانيا: القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للشراكة الاقتصادية بين القاهرة ومدريد

أكد جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، خلال كلمته في اللقاء الخاص الذي عُقد بالقاهرة على هامش منتدى الأعمال المصري الإسباني، أن الشراكة بين مصر وإسبانيا لن تتحقق إلا عبر دعم القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للتعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يمثل منصة عملية للحوار المباشر بين مجتمع الأعمال في البلدين، ويعكس التزام القيادتين السياسية والاقتصادية بفتح المجال أمام شراكات استثمارية حقيقية.
رجال الأعمال يشيدون بالمناخ الاستثماري
رجال الأعمال المشاركون من مصر وإسبانيا شددوا على أن مصر أصبحت وجهة واعدة للاستثمارات الأجنبية بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الجديدة التي سهلت دخول الاستثمارات وتدفق رؤوس الأموال.
كما أشار عدد من المستثمرين إلى أن البنية التحتية الضخمة ومشروعات الطاقة والنقل التي تنفذها مصر تمثل فرصًا كبيرة للتعاون المشترك.
فرص في قطاعات استراتيجية
خلال النقاش، ركز رجال الأعمال على مجالات تعاون ذات أولوية أبرزها:
- مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر
- النقل الحديث والسكك الحديدية
- التوسع في الصناعات الغذائية والزراعية
- تطوير الخدمات اللوجستية
- الاقتصاد الرقمي والسياحة
توافق على شراكات جديدة
اتفق الحاضرون على أن اللقاء أتاح فرصة استثنائية لتبادل الرؤى والأفكار، مؤكدين أن الفترة المقبلة ستشهد توقيع شراكات عملية بين الشركات المصرية والإسبانية، بما يعزز التعاون الثنائي ويرفع حجم الاستثمارات المتبادلة.
رسالة ثقة من الملك
وختم الملك فيليبي السادس حديثه برسالة طمأنة لمجتمع الأعمال قائلًا إن إسبانيا تنظر لمصر كشريك استراتيجي طويل الأمد، وأن الشركات الإسبانية لديها استعداد قوي للتوسع في السوق المصري، خاصة في القطاعات التي تتماشى مع خطط التنمية المستدامة.