لويس إنريكي.. على بُعد خطوة من كتابة التاريخ مع باريس

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

 

بات لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، على أعتاب إنجاز تاريخي غير مسبوق، بعدما قاد نادي العاصمة الفرنسية إلى موسم استثنائي جمع فيه بين الأداء المبهر والنتائج القوية، ليتحوّل إلى فريق لا يُقهر على الساحة الأوروبية.

لويس إنريكي.. على بُعد خطوة من كتابة التاريخ مع باريس

ويستعد إنريكي لقيادة باريس في نهائي كأس العالم للأندية 2025 أمام تشيلسي الإنجليزي، مساء اليوم الأحد، على ملعب "ميتلايف" بالولايات المتحدة، وسط ترشيحات قوية تضعه في صدارة المتنافسين على اللقب. ويأمل مسؤولو النادي في تحقيق الخماسية التاريخية بعد التتويج هذا الموسم بـ الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس الرابطة، ودوري أبطال أوروبا.

ويملك إنريكي خبرة خماسية مماثلة حين قاد برشلونة في موسم 2015 إلى التتويج بخمسة ألقاب: الليغا، كأس الملك، دوري الأبطال، السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية – بالنظام القديم. لكن مع باريس، قد يمتد الإنجاز ليشمل سبعة ألقاب، حيث تنتظره مواجهتان إضافيتان في السوبر الأوروبي ضد توتنهام، ونهائي كأس القارات للأندية "فيفا إنتركونتيننتال".

ضحاياه: عمالقة أوروبا
منذ توليه القيادة قبل عامين، لم يُظهر إنريكي أي رحمة أمام كبار القارة. فخلال مشوار التتويج بدوري الأبطال 2024-2025، أزاح من طريقه نخبة أبطال أوروبا خلال آخر 15 عامًا.

إنتر ميلان: اكتسحه بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال على ملعب "أليانز أرينا".

برشلونة: سحق فريقه السابق 4-1 على أرضه وأطاح به من ربع النهائي.

بايرن ميونخ: تفوق عليه في مونديال الأندية بهدفين دون رد رغم النقص العددي.

ريال مدريد: أهان بطل أوروبا الأبرز في آخر 15 عامًا برباعية نظيفة في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في مواجهة حملت طابعًا شخصيًا أمام النجم السابق كيليان مبابي.

مانشستر سيتي وليفربول: أخرج الفريقان الإنجليزيان من الطريق خلال مشواره القاري، بتفوق لافت أبرز قوة باريس هذا الموسم.

تشيلسي.. الحلقة الأخيرة؟
الخصم الوحيد الذي لم ينجُ من قبضة إنريكي هو تشيلسي، الفائز بدوري الأبطال في 2012 و2021، والذي لم يسبق أن خسر أمام باريس في مواجهاتهما السابقة. إلا أن المواجهة المرتقبة تأتي في توقيت يبدو فيه باريس أكثر تألقًا من أي وقت مضى.

فهل يتمكن البلوز من كسر السلسلة التاريخية وإيقاف قطار إنريكي السريع؟ أم يكمل المدرب الإسباني الفصل الأخير من روايته الذهبية ويحقق الخماسية التاريخية، في انتظار استكمال "السُباعية" في قادم الأسابيع؟