رضيع بالحمام.. تفاصيل صادمة لواقعة شهدتها مستشفى إهناسيا التخصصي ببني سويف

محافظات

مستشفى إهناسيا ببني
مستشفى إهناسيا ببني سويف

شهدت مستشفى إهناسيا التخصصي بمحافظة بني سويف، واقعة غريبة وغير مسبوقة، أثارت دهشة العاملين بالمستشفى، بعد العثور على رضيع حديث الولادة لم يتجاوز عمره الساعتين، ملقى داخل حمام المستشفى، دون وجود أي معلومات عن والدته أو وجود مرافقين له.

 

بدأت القصة حين حضرت سيدة تُدعى "ش. ط."، تبلغ من العمر 23 عامًا، إلى المستشفى بصحبة حماتها، مدعية إصابتها بمغص شديد، وطلبت الدخول لإجراء عملية الزائدة، لكن ما أثار الصدمة هو عثور العاملين بالمستشفى بعد وقت قصير على رضيع حديث الولادة داخل دورة المياه، ليتم على الفور إبلاغ الأجهزة الأمنية للتحقيق في الواقعة.

 

تحرك اللواء محمد الخولي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، وبدأت عملية فحص كاميرات المراقبة داخل وخارج المستشفى، والتي أظهرت أن السيدة التي دخلت المستشفى منذ ساعات هي نفسها والدة الطفل، والتي غادرت فور ولادته.

 

وكشفت التحريات الأمنية أن السيدة تُقيم بإحدى القرى التابعة لمركز ببا جنوب بني سويف، وزوجها يعمل بالمملكة العربية السعودية منذ 3 سنوات، وخلال فترة غيابه، أقامت علاقة غير شرعية مع أحد جيرانها ويدعى "ش. ح"، نتج عنها حمل سفاح.

 

ومع اقتراب موعد الولادة، لجأت إلى حيلة دخول المستشفى بحجة إجراء عملية الزائدة، بهدف التخلص من الحمل بشكل سري، حيث قامت بولادة الطفل داخل حمام المستشفى، وتركته دون تقديم أي إسعافات حتى فارق الحياة.

 

وبحسب الشهادات، خرجت السيدة من دورة المياه واندمجت مع أسرتها داخل المستشفى وكأن شيئًا لم يحدث، ثم غادرت بصحبة حماتها إلى منزلها دون إثارة أي شكوك، وأكد الفحص الطبي أن الطفل وُلد بعد سبعة أشهر من الحمل، وكان عمره ساعتين فقط عند العثور عليه.

 

واقعة صادمة كشفت خيوطها كاميرات المستشفى وتحقيقات الأمن، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين والعدالة لرضيع لم يرتكب ذنبًا سوى أنه جاء للحياة في لحظة خاطئة.