وكيل وزارة الصحة يزور مستشفيات أسيوط لتقديم التهنئة والهدايا والورود للمرضى في أول أيام عيد الفطر المبارك

أجرى الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة أسيوط اليوم الاثنين ويرافقه الدكتور محمد جمال والدكتور أحمد سيد موسي وكلاء المديرية والدكتور عصام نبيل مدير الإدارة العامة للطب العلاجي والدكتور عبد المالك الشناوي مدير عام الإدارة العامة للطب الوقائي ولفيف من مديري الإدارات الفنية بالمديرية وأعضاء المكتب الفني جولة صباحية في أول أيام عيد الفطر المُبارك للمرور على مستشفيات أسيوط العام الشاملة وحميات أسيوط والنساء والاطفال وصدر أسيوط لتقديم التهنئة للمرضي بمناسبة العيد في لفته إنسانية لرسم البهجة والفرحة على وجوههم، مؤكدين على أن فرحة الإحتفال بعيد الفطر المبارك لم ولن تكتمل دون مشاركة آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وتهنئتهم فى عيدنا المبارك، وأن العيد لا يكتمل إلا بإدخال السرور والفرح على قلوبهم، مُتمنين لهم عيدًا سعيدًا عليهم وعلى أسرهم
واستهل وكيل وزارة الصحة باسيوط ومرافقوه جولتهم بزيارة مستشفى أسيوط العام ومستشفى الحميات ومستشفى النساء والتوليد والأطفال ومستشفي الصدر مُقدمًا التهنئة للمرضى والأطقم الطبية بمناسبة عيد الفطر المبارك، وحرص سيادته على تقديم الورود والهدايا متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا مليء بالخير والبركات عليهم وعلى أسرهم وعلى مصرنا الغالية، كما اطمئن "وكيل الوزارة" على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وإنتظام العمل والجاهزية بأقسام الإستقبال والطوارئ وتواجد الأطقم الطبية بالنوبتجيات للتعامل مع أى طوارئ خلال أيام العيد، مُقدمًا تحية إعزاز وتقدير للمنظومة الصحية بالمنشات مُشيدًا بالجهود المخلصة والتفاني فى أداء الواجب من كل عنصر من عناصر المنظومة الصحية...
ومن جانبهم أعرب أعضاء الطاقم الطبي والتمريض والعاملين بالمستشفيات عن شكرهم لقيادات الصحة ووكيل الوزارة على حرصة بالتواجد معهم ودعمهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة المرضى...
وكما قام وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط بالتحاور مع المرضي ومرافقيهم للاطمئنان على أحوالهم ومعرفة مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم داخل المستشفيات، فيما عبر المرضي عن سعادتهم البالغة بتلك الزيارة التي أدخلت الفرحة عليهم متمنيين تكرارها دائمًا.
وأكدَّ الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط على أنه يجب علينا جميعًا أن نهتم برعاية المرضي ودعمهم حتى يصلوا إلى بر الأمان، مُشددًا على حُسن الرعاية المُقدمة لهم، مشيرًا إلى أن كل الأديان السماوية قدَّمت الكثير من التعاليم التي تأمُر برعاية المريض.