أحكام العيد في الإسلام: آداب وسنن يجب معرفتها

تقارير وحوارات

صلاة العيد - الفجر
صلاة العيد - الفجر

 

يُعدّ العيد من أهم المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمون حول العالم، وهو يوم فرح وعبادة وشكر لله على النعم. وهناك عيدان رئيسيان في الإسلام، هما عيد الفطر الذي يأتي بعد صيام رمضان، وعيد الأضحى الذي يرتبط بموسم الحج. ولهذه المناسبات أحكام وآداب شرعية ينبغي معرفتها والعمل بها.

أحكام العيد في الإسلام

إقامة صلاة العيد

صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، وهي ركعتان تُصلى جماعة في المصلى أو المسجد.

يُسن أن تؤدى بعد شروق الشمس بوقت يسير، ويستحب تأخيرها قليلًا في عيد الفطر وإقامتها مبكرًا في عيد الأضحى.

تشتمل الصلاة على تكبيرات زائدة في الركعتين، سبعًا في الأولى وخمسًا في الثانية.

 

التكبير في العيد

يبدأ التكبير من غروب شمس ليلة العيد حتى صلاة العيد، وهو سنة مستحبة.

في عيد الفطر يكون التكبير مطلقًا

من صيغ التكبير المأثورة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".

 

الاغتسال والتطيب ولبس أفضل الثياب

يُستحب للمسلم أن يغتسل قبل الخروج لصلاة العيد، ويتطيب ويرتدي أحسن ملابسه.

يفضل أن تكون الملابس نظيفة وجميلة دون مبالغة أو إسراف.

 

 

الإفطار قبل صلاة عيد الفطر وتأخير الأكل في عيد الأضحى

في عيد الفطر يُسن الإفطار على تمرات قبل الخروج للصلاة، اتباعًا لسنة النبي ﷺ.

الخروج إلى المصلى سيرًا على الأقدام إن أمكن

من السنة أن يذهب المسلم إلى المصلى مشيًا على قدميه، ويعود من طريق مختلف إن تيسر ذلك.

 

صلة الرحم والتوسعة على الأهل

من مقاصد العيد إدخال السرور على المسلمين، خاصة الأقارب والفقراء والمحتاجين.

يستحب تبادل التهاني والدعاء بالقبول والتوفيق.

 

 

آداب العيد وسلوكياته

تجنب الإسراف والمبالغة في الاحتفالات.

تجنب المعاصي والمنكرات التي تفسد فرحة العيد.

الحرص على إدخال السرور على الأطفال وكبار السن والفقراء.

عدم التهاون في أداء الفرائض والعبادات، خاصة صلاة الفجر.


يُعد العيد فرصة للتسامح، ونشر الفرح، وتجديد العلاقات الطيبة بين الناس، لذلك ينبغي للمسلمين أن يحرصوا على استغلاله في طاعة الله وصلة الأرحام وإظهار مظاهر البهجة المشروعة.