لهذا السبب..زوج بالمنوفية يتخلص من حياته فى أول أيام العيد

حالة من الذهول انتابت أسرة باحدي قري مركز السادات بمحافظة المنوفية بعد العثور على نجلها معلق من رقبته داخل غرفته، وأبلغت الأسرة الجهات المعنية لاتخاذ اللازم.
وأكد مصدر مسؤول أن الشاب عانى مؤخرًا من مشاكل أسرية بين عائلته من جهة وزوجته من جهة آخرى والتي تركت منزل الزوجية ورفضت العودة له، حتى أصيب بحالة نفسية سيئة، على إثرها أقدم على الانتحار، مشيرا أن الشاب يعمل "نقاش" ومعروف عنه الخلق الحسن ودائم الصلاة، متزوج منذ عامين تقريبًا، ولكن مشاكله الزوجية كانت كثيرة بسبب خلافات زوجته مع أهليته دومًا، وذهب قبل أيام لاستراجعها لكنه واجه تعنت كبير.
هذا وتلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارًا من مأمور مركز شرطة السادات، يفيد بإقدام الشاب "ع.ج.م.ا" 30 عامًا، على الانتحار بإحدى قرى المركز وذلك بين الساعة الرابعة والخامسة عصر اليوم، ونقلته سيارة إسعاف لمستشفى السادات العام تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.