بداية الظلام من نيوزيلندا...العالم يطفئ أنواره في مبادرة" ساعة الأرض "

بداية الظلام من نيوزيلندا.. العالم يطفئ أنواره لحماية كوكبنا في مبادرة " ساعة الأرض " مدن العالم تطفئ أنوارها دعمًا لكوكب الأرض.. تعرف على أبرز تفاصيل مبادرة ساعة الأرض.

 "ساعة الأرض".. مبادرة بيئية تجمع الملايين حول العالم 

أظلمت معالم شهيرة ومدن كبرى حول العالم، مساء السبت، ضمن مبادرة " ساعة الأرض "، التي أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة، لحث الحكومات والأفراد على اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التغير المناخي، وحماية البيئة والتنوع البيولوجي. 

إقرأ أيضًا.."ساعة الأرض "حملة عالمية لإطفاء الاضواء من أجل التوعية بأزمة الطاقة والتغير المناخي

بداية الظلام من نيوزيلندا في ساعة الأرض 

انطلقت الموجة الأولى من نيوزيلندا، حيث غطى الظلام برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في العاصمة ويلينغتون، عند الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي. 

بعدها، تبعتها معالم أخرى في أستراليا، حيث أُطفئت أنوار دار الأوبرا في سيدني، ثم انتقلت المبادرة إلى سنغافورة، وتايلاند، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وشملت معبد وات رون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن. 

احتفالات في العتمة.. ورسائل بيئية قوية في ساعة الأرض 

  في برلين، تجمّع المارة عند بوابة براندنبورغ، حيث خيم الظلام تمامًا، ورددوا أغاني احتفالًا بهذه اللحظة، في مشهد يعكس وعي المجتمعات بأهمية المبادرة.

 أما في تايلاند، فقد أكد حاكم العاصمة تشادشارت سيتيبونت أن "كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام"، مشيرًا إلى أن ترشيد استهلاك الطاقة ضرورة وليست مجرد خيار.

ساعة الأرض من أستراليا إلى العالم.. انتشار متزايد للمبادرة 

حيث  انطلقت "ساعة الأرض" في أستراليا عام 2007، وكانت تهدف في البداية إلى زيادة الوعي بتغير المناخ، لكنها تطورت لتصبح أكبر مبادرة بيئية عالمية، يشارك فيها ملايين الأشخاص سنويًا من أكثر من 180 دولة، كما شاركت مصر في هذه المبادرة وقامت محافظات البحر الأحمر والاسكندرية بالمشاركة في المبادرة العالمية ساعة الأرض.

 تعد هذه الفعالية تذكيرًا بأهمية اتخاذ إجراءات مستدامة، ليس فقط خلال ساعة واحدة، بل على مدار العام، لحماية البيئة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.