محافظ الفيوم يفتتح مدرسة مصر الرسمية المتميزة للغات ضمن احتفالات العيد القومي

محافظات

بوابة الفجر

افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مدرسة مصر الرسمية المتميزة للغات، بمدينة الفيوم، بتكلفة بلغت 23.2 مليون جنيه، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

هذا وقد جاء ذلك في إطار احتفالات محافظة الفيوم بعيدها القومي.

شهد الافتتاح الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والنائب يوسف الشاذلي، عضو مجلس النواب، والدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بالإضافة إلى المهندس محمد حسين صالح، رئيس فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، وعدد من قيادات التربية والتعليم ومسؤولي الأجهزة التنفيذية.

صرح تعليمي متكامل
تمتد المدرسة الجديدة على مساحة 5117 مترًا مربعًا، وتضم 28 فصلًا دراسيًا موزعة بين المراحل التعليمية المختلفة، إلى جانب معامل حديثة للكيمياء والفيزياء والأحياء، ومكتبة متطورة، وصالة رياضية، وحديقة للأطفال، وقاعة للمحاضرات والمشاهدة.

وخلال جولته التفقدية داخل المدرسة، استمع محافظ الفيوم لعرض باللغة الإنجليزية قدمه التلاميذ حول معرض للأعمال الفنية، والذي تضمن مشروعات إبداعية تم تنفيذها باستخدام مواد معاد تدويرها، إضافة إلى مجسمات علمية تعكس طبيعة المحافظة وتراثها البيئي. كما شهد المحافظ عروضًا فنية ورياضية قدمها الطلاب، شملت أنشودة ترحيبية، وقصائد شعرية، وعرضًا لفنون الكاراتيه.

إشادة بالتجهيزات الحديثة
أشاد المحافظ بالمستوى المتقدم للمدرسة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا الصرح التعليمي وضمان استمرارية صيانته وتطويره، بما يخدم أجيال المستقبل، كما أكد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المدرسة تعتمد على أحدث النظم التعليمية الذكية، وتوفر بيئة تعليمية متطورة تواكب المعايير العالمية.

من جانبه، أوضح المهندس محمد حسين صالح، رئيس فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، أن المدرسة تأتي ضمن سلسلة مدارس يتم افتتاحها بمناسبة العيد القومي للمحافظة، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ على استكمال 38 مدرسة جديدة، بالإضافة إلى تنفيذ صيانة شاملة لأكثر من 50 مدرسة أخرى، بهدف تحسين جودة العملية التعليمية في مختلف أنحاء المحافظة.

يأتي هذا الافتتاح في إطار جهود الدولة لتعزيز البنية التحتية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية متطورة لأبناء محافظة الفيوم، بما يسهم في تحقيق طفرة نوعية في مستوى التعليم، ودعم تطلعات الأجيال القادمة نحو مستقبل مشرق.